رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لديه ثأر مع روسيا.. معلومات عن وزير الدفاع الأوكرانى المنتظر

رستم اميروف
رستم اميروف

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينيسكي، إقالة وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف، اليوم الأحد، وذلك بعد عام ونصف العام من الحرب، مقترحاً تعيين رستم أميروف، خلفاً له.

من هو رستم أوميروف

نشرت وكالة رويترز الأمريكية تقريرا يرصد معلومات مهمة حول وزير الدفاع الأوكراني المقرر تسميته من قبل البرلمان الأسبوع المقبل.

وبحسب "رويترز"، ينتمى أميروف إلى تتار القرم، حيث وُلد في سمرقند في أوزبكستان لعائلة من تتار القرم تم ترحيلها من شبه جزيرة القرم السوفيتية آنذاك في الأربعينيات.

منذ عام 2020، أصبح أميروف عضوًا في فريق عمل الحكومة الأوكرانية الذي يعمل على استراتيجية إنهاء احتلال شبه جزيرة القرم.

تم تعيين أميروف في سبتمبر الماضي، رئيسًا لصندوق أملاك الدولة، وهي وكالة تبيع أصول الدولة لمستثمري القطاع الخاص. 

ويُنسب إليه الفضل في تغيير المؤسسة التي كانت تتهم بالفساد، وقبل تعيينه في هذا المنصب كان مشرعًا من حزب هولوس المؤيد لأوروبا.

أميروف.. عضو بارز فى المفاوضات مع روسيا

يوصف أميروف، بأنه مفاوض موهوب، حيث كان عضوًا في الفريق الأوكراني الذي أجرى مفاوضات مع روسيا في مارس، بعد شهر واحد من الغزو الروسي الشامل. 

وشارك أيضًا في المحادثات حول صفقة حبوب البحر الأسود وتبادل الأسرى، بما في ذلك مقاتلي آزوف الأوكرانيين الذين تم أسرهم خلال معركة مدينة ماريوبول الجنوبية في عام 2022. 

وكان أميروف، أيضاً عضوًا في الوفد خلال زيارة زيلينسكي إلى أوكرانيا. المملكة العربية السعودية في مايو، ورافقت السيدة الأولى أولينا زيلينسكا خلال زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة في مارس.

إلى ذلك، وصف مراقبون التغييرات في وزارة الدفاع الأوكرانية، بأنها الأكبر منذ بداية الحرب وانطلاق الهجوم المضاد في 4 يونيو الماضي، وتتزامن مع تحقيق كييف مكسب ميداني باختراق خط الدفاع الروسي الأول، بالقرب من زابوريجيا "الواقعة جنوب شرق البلاد".
 تطورات ميدانية بعد إقالة وزير الدفاع الأوكراني

فيما أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الإثنين، استعادة السيطرة على بعض المناطق قرب باخموت جنوب شرقي أوكرانيا، حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل.

يأتي ذلك ضمن النجاحات التي حققتها أوكرانيا في استعادة أكثر من 12 بلدة، ضمن الهجوم المضاد الذي يقترب من إكمال شهره الثالث، لكنها لم تستعد أي مناطق رئيسة، إذ عرقلت الألغام وخطوط الدفاع الروسية حركة الجنود الأوكرانيين والمركبات والدبابات الغربية.