رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"غرفة تخص المرء وحده".. على طاولة المركز الدولي للكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يجتمع فريق المناقشة بالمركز الدولي للكتاب، في أمسية جديدة لمناقشة النسخة العربية من كتاب غرفة تخص المرء وحده"، لــ فيرجينيا وولف، بترجمة الكاتبة سمية رمضان، والصادرة عن دار العين للنشر، في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء السبت المقبل 9 سبتمبر الجاري.

وتأتي أمسية مناقشة النسخة العربية من كتاب "غرفة تخص المرء وحده" ضمن أمسيات الموسم الجديد لمجموعة المناقشة المخصص لمناقشة السير الذاتية الأدبية للكتاب والمبدعين من مختلف التيارات والجنسيات والخلفيات الأدبية بمقر المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف دار القضاء العالي بوسط البلد. ويدير الأمسية القاص أحمد حلمي.

وبحسب الكاتبة سمية رمضان مترجمة كتاب "غرفة تخص المرء وحده"، لــ فيرجينيا وولف: يعد الكتاب بمثابة مانيفستو الحركة النقدية النسوية في القرن العشرين، وهي الحركة التي وصلت ذروتها في السبعينات وضمت أسماء مثل “كيت ميللت - أليس جاردن - هيلين سيسكو”. 

وترجع أهمية كتاب "غرفة تخص المرء وحده"، في أنه يقدم مسألة النقد النسوي وأفكار الحركة النسوية المبدئية التي قامت على أسسها الدراسات الحديثة المهتمة بأدوار النساء فمنذ عام  1928 قرأت فرجينيا وولف بحثين على طالبات جامعة "كامبريدج" لتشركهن في الأفكار التي ساقتها .

ولفت “رمضان” إلى أن أدبيات تلك الحركة بدأت تتراكم ببطء منذ نهايات القرن الثامن عشر حيث تواكبت مع أفكار الثورة الفرنسية في أوروبا، ومع حركة تحرير العبيد في أمريكا، أما في بلادنا فكان ظهورها محايثا لحركة التحرر من الاستعمار.

وأوضح “رمضان” في مقدمة النسخة العربية لكتاب "غرفة تخص المرء وحده": وقد أثبتت النسويات المصريات والعربيات أنهن علي مستوي هذه المسئولية حين دأبن علي البحث والدراسة، لا في ظروف النساء الراهنة فقط في الوطن العربي، ولكن في ربطهن لتلك الظروف بتاريخ الوطن واقتفاء أثرها في مصادرها  التاريخية، والتوجه بأسئلة أبحاثهن إلي المواقع التي تشكلت فيها نواة الظرف الراهن.

وأضافت: ومنها على سبيل المثال الدراسات العديدة التي توجهت إلي مسألة النساء من خلال خطاب الحداثة واشتباكه مع الكولونيالية وتأثير ذلك علي وضع النساء الراهن. ومنها أيضا إبراز حيوات النساء المنسيات في تاريخ الأمة علي نحو يدرس الشخصية في سياقاتها التاريخية، والاقتصادية، والاجتماعية.

ــ إطلالة على فريق المناقشة

يشار إلى أن مؤسس فريق "المناقشة"، هو الروائي محمد علي إبراهيم في عام 2015، وبالنسبة للأعضاء يعتبر كل من حضر المناقشة عضوًا.

أما عن الدعم الذي تقدمه هيئة الكتاب للفريق، فهو توفر المكان الخاص للمناقشة٬ المركز الدولي للكتاب أحد فروع مكتبات الهئية بوسط القاهرة٬ والمكان مجهز لإقامة الندوات الفعاليات الثقافية بشكل جيد٬ كما أن موقعه في وسط العاصمة يعتبر ميزة إضافية.

ويعتبر نشاط فريق "المناقشة"، نشاط ثقافي تطوعي قائم على مجهودات فردية، الهدف منه هو الممارسة الثقافية من حيث عملية القراءة والنقاش والاستمتاع والإفادة من الأدب الجيد فقط.