رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأعلى للثقافة" و"العلاقات الثقافية الخارجية" يحتفيان بـ"حياة وأعمال سيمون بوليفار".. الثلاثاء

ندوةسيمون بوليفار
ندوة"سيمون بوليفار"

يقيم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، برئاسة الدكتورة إيمان نجم، ندوة بعنوان "حياة وأعمال سيمون بوليفار" بقاعة المجلس الأعلى للثقافة،  فى تمام الحادية عشرة صباح يوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر 2023، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية؛ وبالتعاون مع سفارة فنزويلا البوليفارية بجمهورية مصر العربية.

سفير فنزويلا يشارك في الاحتفاء بـ"سيمون بوليفار"

ويشارك فى الندوة كل من السفير ويلمار أومار بارينتوس، سفير فنزويلا بالقاهرة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس للثقافة، والدكتور أنور مغيث أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة حلوان، وتدير الندوة الدكتورة إيمان نجم رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية؛ كما يقام على هامش الندوة ببهو المجلس الأعلى للثقافة معرض (مصر في عيون أطفال العالم ) وينظمه المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة محمد عبد الحافظ ناصف.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

معلومات عن سيمون بوليفار

سيمون خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إيه بونتي بالاثيوس إي بلانكو، يُعرف اختصارًا باسم سيمون بوليفار، عسكري وسياسي فنزويلي في فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا، وُلد في كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو عام 1783.

 هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى، وواحد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما. وأُطلق عليه جورج واشنطن أمريكا اللاتينية.

في عام 1813، منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا، والتي صادقت عليه كاراكاس في العام ذاته، ليصبح لقبًا شرفيًا مرتبطًا به طيلة حياته. أشار بوليفار في رسالة منه إلى نائب رئيس كولومبيا الكبرى ورئيس جمهورية غرناطة الجديدة الجنرال فرانثيسكو دي باولا سانتاندير عام 1825 إلى أنه رجل المهام الصعبة جراء المشاكل المتكررة التي واجهته بغية تحقيق مخططاته التحريرية. فيما اعتبره الكثيرون بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى محافل قومية بالبلدان المذكورة. وكان تكريم بوليفار حافلًا بمختلف البلدان عبر إقامة بعض التماثيل والنصب التذكارية والمزارات والميادين. وقد سُميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية. وكانت أفكاره ومواقفه السياسية والاجتماعية دافعًا إلى تأسيس المنهج البوليفاري، الذي استند في بدايته نظريًا على فكر بوليفار السياسي وحياته وأعماله.