رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الطب التكيفى" أشهر أساليب العلاج الحديث.. هل يساعد فى التخلص من الأمراض؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يشهد العالم اليوم تطورًا هائلاً في مجال الطب والعلاج، حيث يتم تطوير أساليب جديدة للتعامل مع الأمراض المزمنة وتحسين الصحة والعافية بشكل عام، واحدة من هذه الأساليب المبتكرة هي "الطب التكيفي". 

يعتمد الطب التكيفي على مفهوم الشفاء العام ويهدف إلى معالجة الجسم والعقل والروح كوحدة متكاملة، بدلاً من التركيز على مجرد علاج الأعراض والأمراض بشكل منفصل، وفقًا لما ذكره موقع "proquest".

يعاني العديد من الدول حول العالم من مشكلات صحية هائلة ومتنوعة، وقد لوحظ مؤخرًا ظهور بعض الأوبئة والأمراض التي تهدد الصحة العالمية، ومن بين هذه المشكلات والأوبئة التي اجتاحت العالم مؤخرًا، يمكن الإشارة إلى فيروس كورونا المستجد والإيبولا، ومتحور بيرولا، والتهاب الكبد الوبائي، التسمم الغذائي، وشلل الأطفال، وغيرها الكثير.

 

ما هو الطب التكيفي.. وهل يساعد في التخلص من الأمراض؟

يعد الطب التكيفي نهجًا مبتكرًا في علاج الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة والعافية، لذا يجب أن نتعرف على فوائده ونأخذه في الاعتبار كخيار علاجي محتمل، بجانب العلاجات التقليدية. 

أكد الخبراء، أن هذه المشكلات الصحية تعد تحديات صعبة لدول العالم، حيث تتطلب استجابة سريعة وفعالة للحد من انتشارها وللحد من الإصابات والوفيات المرتبطة بها، علاوة على ذلك، تعمل المنظمات الصحية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض ومنعها على تعزيز الوعي الصحي وتوعية الناس بأعراض هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها.

تجاوباً مع هذه المشكلات الصحية، شهدنا العديد من الابتكارات الطبية وأساليب العلاج الحديثة التي تهدف إلى إدارة الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة والعافية.

يعتبر الطب التكيفي واحدًا من هذه الأساليب المبتكرة التي تعتمد على تغيير أسلوب الحياة وتعزيز الشفاء الذاتي للجسم، كما يعد الطب التكيفي فلسفة حياة شاملة وعلم يستند إلى الأبحاث العلمية والدراسات السريرية.

تهدف أساليب العلاج الحديثة في الطب التكيفي إلى تحقيق توازن ونقاء الجسم والعقل والروح، حيث تركز هذه الأساليب على تعزيز الوظائف الطبيعية للجسم وتقوية نظام المناعة، وذلك من خلال توفير التغذية الصحية والحمية التي تحتوي على المواد الغذائية الضرورية، وممارسة الرياضة والحركة البدنية بانتظام، وإدارة التوتر والضغوط النفسية، واستخدام العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب العلاجية والزيوت العطرية والتدليك والعلاج بالألوان والأصوات.