الخارجية الفلسطينية تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلى لوقف إجراءاته أحادية الجانب
يطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بضغط حقيقي لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، ولجم مليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم، التصعيد الحاصل في اعتداءات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها هجمات المستوطنين الإرهابية بحماية قوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب نابلس، واعتداءاتهم على رعاة الأغنام في قرية المغير شرق مدينة رام الله، وتقطيع واقتلاع 74 شجرة زيتون في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.
الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية عن اعتداءات المستوطنين
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسئولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وهجمات مليشيات المستوطنين ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن ضعف وتدني ردود الأفعال والمواقف الدولية تجاه جرائم المستوطنين، والفشل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية يكرس الاحتلال ويعمق حلقات نظام الفصل العنصري "الابرتهايد"، ويشجع غلاة المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن الحماية والحصانة التي توفرها بعض الدول الكبرى لدولة الاحتلال تؤمن إفلاتها المستمر من العقاب، وتعمق الظلم والاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني، وسرقة المزيد من أرضه لصالح الاستيطان لاستكمال عمليات ضم الضفة، وتقوض أيضًا أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، مما يؤدي لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقًا لخارطة مصالحه الاستعمارية.
وقبل يومين، أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالتقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين يوميًا، وتصف بشكل دقيق وقانوني الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
