"الوزير" يكشف كواليس أحداث مجلس الوزراء: "قالوا للمتظاهرين اللي هيخرج هنكسر رجله"
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنه كان مديرًا لسلاح المهندسين، أثناء ثورة 25 يناير، وكلف ببناء 14 سورا خرسانيا، في محيط ميدان التحرير، وكل الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية، بهدف حماية المتظاهرين، ومنعهم من الهجوم على وزارة الداخلية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "المتظاهرين الذين كانوا مصممين على الدخول لوزارة الداخلية، وإحراقها، حاولوا حرق وزارة الداخلية ومجلس الشعب والمؤسسات، وكنا نرى أنهم مجموعة من الشباب النقي ثاروا على أوضاع معينة، الجيش ساند الثورة، لكن انقلبت الأمور".
كواليس أحداث مجلس الوزراء
وكشف الوزير كواليس أحداث مجلس الوزراء، قائلًا: "كنت واقف فوق متحف التحرير لمراقبة الموجودين في ميدان التحرير، صدرت لنا أوامر بتأمين المتظاهرين، وكان دوري أنشأ أسوار السلك حتى لا يدخل أحد يهاجم الثوار في ميدان التحرير، سمعت تهديدات للمتظاهرين قالوا لهم اللي هيخرج من ميدان التحرير هنكسر رجله، وأنا قلت لهم اللي عايز يخرج سيبوه، ونفتح لهم ثغرة ليخرجوا في اتجاه السيدة زينب".
وأردف: "لما بدأت الهجمات على المتظاهرين، تحولت في اتجاه وزارة الداخلية ومجلس الشعب، عملنا أسوار من المكعبات الخرسانية، لمنع وصول المتظاهرين، لوزارة الداخلية، ويوم أحداث مجلس الوزراء، كنت موجود أثناء حرق المجمع العلمي، كنت أنشأ الحاجز الخرساني، حاولنا إبعادهم، لكنهم أحرقوا هيئة الطرق والكباري، انتقل الحريق للمجمع العلمي، أحضرت عربات المطافي بنفسي لأطفئ المجمع العلمي، ثم كلفنا باستعادة المجمع العلمي".
