رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: نشر منشآت لإنتاج الأسلحة فى أوكرانيا سيفاقم النزاع

دميتري بيسكوف
دميتري بيسكوف

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، عن أن نشر منشآت لإنتاج الأسلحة في أوكرانيا لن يسهم في تخفيف التوتر وحل النزاع.

وقال بيسكوف للصحفيين: "من المؤكد أن نشر منشآت لإنتاج الأسلحة على أراضي أوكرانيا، لن يسهم في تخفيف حدة التوتر وتسوية الصراع حول أوكرانيا"، حسبما نقلت الوكالات الروسية.

وتعليقًا على تصريحات بشأن بدء إنتاج أسلحة بريطانية في أوكرانيا، قال بيسكوف: "بالطبع نحن ننظر لهذه التصريحات سلبًا. وبالطبع، أي منشأة لإنتاج الأسلحة، خاصة إذا كانت هذه الأسلحة تطلق علينا، تصبح هدفًا خاضعًا لاهتمام خاص من قبل عسكريينا".

لن يؤثر على عملياتنا العسكرية

وأضاف متحدث الرئاسية الروسية: "هذا لا يمكن أن يغير الوضع بشكل جذري، كما لا يمكن أن يؤثر بطريقة أو بأخرى، على التحديد المسبق للتنفيذ الناجح واستكمال العملية العسكرية الخاصة".

وكانت صحيفة الجارديان البريطانية، كشفت أمس عن أن حكومة كييف وقعت اتفاقيات مع شركة الدفاع البريطانية "بى أيه إي سيستيمز"، لإنشاء كيان محلى في أوكرانيا، لمساعدة الأخيرة في زيادة إمداداتها من الأسلحة والمعدات.

ونقلت الصحيفة عن الشركة قولها، إنها ستعمل بشكل مباشر مع كييف لاستكشاف الشركاء المحتملين لخطة إنتاج أسلحة مدفعية خفيفة عيار 105 ملم في أوكرانيا وفهم متطلبات أوكرانيا بشكل أفضل.

وقامت "بى أيه إي سيستيمز" باعتبارها أكبر مقاول دفاعي في المملكة المتحدة، بتصنيع الكثير من المعدات التي قدمتها بريطانيا والحكومات الأخرى لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وتعد بريطانيا موردًا دفاعيًا رئيسيًا لأوكرانيا، وأصبحت في مايو أول دولة تبدأ بتزويد كييف بصواريخ كروز طويلة المدى.

وغرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  بعد اجتماعه مع تشارلز وودبرن، الرئيس التنفيذي لشركة "بى أيه إي سيستيمز" قائلًا: "إن أفضل الأسلحة التي تساعد مقاتلينا حاليًا في الدفاع عن أوكرانيا يجب أن يتم إنتاجها في أوكرانيا".

وأضاف زيلينسكى:"إن تطوير إنتاج الأسلحة لدينا هو أولوية قصوى".

 وكان زيلينسكي قال في مايو، إن الجانبين يعملان على فتح مكتب لشركة "بي أيه إي" في أوكرانيا.

وحسب "الجارديان"، تحرص كييف على تعزيز ترسانتها، من الطائرات بدون طيار والذخائر إلى الدبابات، بينما تحاول أيضًا تعزيز فرص العمل في اقتصاد مزقته الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن "بي أيه إي" التي استفادت من زيادة الإنفاق الدفاعي نتيجة للصراع، تقوم بتوفير خدمات التدريب والإصلاح للقوات المسلحة الأوكرانية.