رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوربس: مصر ستكون المحرك الرئيسي لزيادة إمدادات الغاز في أفريقيا

الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

قالت مجلة " فوربس" الأمريكية، إن هناك توقعات بأن تكون مصر ونيجيريا والجزائر المحرك الرئيسي لزيادة إمدادات الغاز والمهيمنة على سوق الطاقة في أفريقيا، حيث تساهم مجتمعة بحوالي 80٪ من إجمالي إنتاج الغاز الأفريقي.

وفقًا لتقرير حالة الطاقة الإفريقية الصادر في أغسطس عن غرفة الطاقة الإفريقية، من المتوقع أن تكون نيجيريا والجزائر ومصر المحرك الرئيسي لزيادة إمدادات الغاز، حيث تساهم مجتمعة بحوالي 80٪ من إجمالي إنتاج الغاز الإفريقي.

ويتوقع التقرير أن تكون إمدادات الغاز الطبيعي على المدى القصير في أفريقيا جاهزة للنمو، متوقعًا زيادة من مستويات العرض هذا العام البالغة 25.5 مليار قدم مكعب يوميًا إلى ما يزيد قليلاً عن 27 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2024، مع الحفاظ على هذا المستوى حتى عام 2027.

ويشير إلى أنه "من المتوقع أن تشهد الجزائر نموًا من 10 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2023 إلى 11 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2027. ومن المتوقع أن يظل إنتاج مصر ثابتًا عند 6.25 مليار قدم مكعب يوميًا، ومن المتوقع أن يتقلب إنتاج نيجيريا هامشيًا بين 4.5 مليار قدم مكعبة يوميًا و5.5 مليار قدم مكعبة يوميًا.

رداً على هذا التطور، يسلط كلفن إيمانويل، الخبير الاقتصادي، الضوء على أن أحد التحديات الرئيسية التي تؤثر على مشهد الغاز الأفريقي هو المأزق الدبلوماسي المستمر في منطقة الساحل.

يوضح إيمانويل : “كان الهدف من خط أنابيب الغاز الذي يبلغ طوله 4128 كيلومترًا والذي يربط خط أنابيب AKK من كانو عبر جمهورية النيجر إلى الجزائر هو إمداد خط الأنابيب عبر البحر الأبيض المتوسط، و إن عجز المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الإفريقي عن إيجاد حل دبلوماسي لمأزق الساحل يعرض للخطر هذا المشروع الحيوي، فضلاً عن قدرة مصر ونيجيريا والجزائر على التفوق على المنتجين الآخرين، مثل تنزانيا وموزمبيق”.

ويؤكد كذلك على تأثير روسيا على ديناميكيات الغاز، مشيرًا إلى أن الحظر المفروض على الغاز الروسي وعدم القدرة على تأمين خطابات الاعتماد لصادرات الغاز من نورد ستريم 1 و2 قد أدى إلى فجوة بين العرض والطلب في سوق الغاز الأفريقية. .

وقال التقرير: يعتقد أن الأهمية المتزايدة في سوق الغاز الإفريقي يمكن أن تؤدي إلى تعزيز أمن الطاقة، وستحصل البلدان على إمدادات طاقة أكثر أمانًا من خلال الاعتماد بشكل أقل على الغاز المستورد. وبالتالي، ستنخفض قابلية تعرضها لانقطاع العرض وتقلب الأسعار.