الرئيس الروسى يقدم تعازيه لعائلة رئيس مجموعة فاجنر
أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل تعازيه إلى عائلة رئيس مجموعة فاجنر، يفغيني بريجوزين، مضيفًا أنه لا يعرف متى ستقام جنازة أمير الحرب، وما إذا كان الرئيس الروسي سيحضر.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، متحدثاً للصحفيين خلال مكالمته اليومية: "ليس لدى الكرملين حتى الآن معلومات حول شكل وموعد جنازة بريجوجين، لذا لا يمكن أن تكون هناك إجابة عن سؤال ما إذا كان بوتين سيحضرها".
وأضاف "بمجرد اتخاذ القرار، سيتم إبلاغه للجمهور، مضيقًا "يتم اتخاذ مثل هذه القرارات دائمًا مع الأقارب".
وأكدت لجنة التحقيق الروسية أن بريغوجين كان من بين الأشخاص الذين قتلوا في حادث تحطم طائرة يوم الأربعاء الماضي.
التعرف على جميع الجثث العشر
وقالت اللجنة في بيان لها إنه بعد فحص الطب الشرعي، تم التعرف على جميع الجثث العشر التي تم انتشالها من الموقع، وهوياتها "تتوافق مع البيان"، حيث قال العديد من أعضاء فاجنر لصحيفة الغارديان يوم الإثنين إنهم لا يعرفون متى وأين ستقام جنازة بريغوجين.
"لم يتم إخبارنا بأي شيء، وقال أحد جنود فاجنر الذين قاتلوا مع المجموعة في أوكرانيا، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: (آمل أن يحصل على الوداع الذي يستحقه)".
وانتشرت نصب تذكارية مؤقتة في جميع أنحاء البلاد، حيث ترك الزائرون باكين الزهور وغيرها من التكريم لبريغوجين. وفي سان بطرسبرج، تم اعتقال أحد مقاتلي فاغنر ويدعى يوري نوفيكوف بعد إطلاق النار في الهواء باستخدام بندقية AK-47.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن نوفيكوف شعر بالحزن لوفاة بريجوزين، وتكهنت عدة قنوات على قريبة من بريغوجين بأن "أعداء داخل روسيا" قد قتلوه انتقامًا لتمرده القصير ضد القيادة العسكرية الروسية في يونيو ولم تصدر مجموعة فاجنر بعد بيانًا رسميًا بعد وفاة بريغوجين.
وأشار أحد حسابات Telegram التي لها روابط ببريجوزين إلى أن جنازة أمير الحرب قد تقام يوم الثلاثاء في مقبرة لمقاتلي فاجنر في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا.
وتكهن آخرون بأنه سيتم تنظيم حدث في مدينة سان بطرسبرج، مسقط رأس بريجوزين. وذكرت صحيفة "فونتانكا" في سان بطرسبرغ أنه من الممكن دفنه إما في مقبرة بوغوسلوفسكي أو مقبرة سيروفيموف في المدينة.
وفي الوقت نفسه، لم تقدم لجنة التحقيق الروسية بعد قائمة بالأسباب المحتملة للحادث المميت الذي وقع الأسبوع الماضي.
وخلص تقييم أولي للاستخبارات الأمريكية إلى أن انفجارًا متعمدًا تسبب في الحادث الذي أدى إلى مقتل رئيس المرتزق مع تسعة آخرين. وقال مسئول غربي وصف التقييم الأولي إنه قرر أن بريغوزين كان مستهدفًا "على الأرجح"، وأن الانفجار يتماشى مع "تاريخ بوتين الطويل في محاولة إسكات منتقديه".
وأشار جو بايدن أيضًا إلى أن بوتين قد يكون وراء تحطم الطائرة.
