رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أصغر مغنية مصرية فى أوبرا النمسا لـ"الدستور": أتمنى تقديم عرض أمام الرئيس السيسى

صورة خلال اللقاء
صورة خلال اللقاء

استطاعت مريم طاحون أصغر سوبرانو مصرية بأوبرا فيينا، الوقوف أمام الجمهور على مسرح أوبرا فيينا، وكان عمرها آنذاك 11 عامًا فقط، وأجبرت الجمهور على أن يقف احترامًا لها ولجمال صوتها.

وخلال حوار لها مع «الدستور»  تحدثت مريم حول أحلامها المستقبلية بالغناء أمام الرئيس السيسي وأن تصبح أشهر مغنية أوبرا حتى يسمعها العالم أجمع.

وإلى نص الحوار: 

حدثينا حول موهبتك وأحلامك المستقبلية؟ 

موهبتي بدأت باللعب على البيانو منذ كان عمري 8 سنوات ومن هنا بدأت في الغناء منذ سن صغيرة وبالصدفة شاركت في كورال الأطفال الصغير، ومن هنا تحولت حياتي واستطعت أن أشارك في كورال الأوبرا وكانت خطوات كثيرة حتى استطعت حاليًا الدراسة في معهد الغناء في فيينا 

ومنذ صغري، كنت أحب الغناء وأحاول طوال الوقت تقليد مدرستي، والتي كانت تدرس لي الموسيقى في المدرسة، وبالفعل أهلي دعموني في تنمية هذه الموهبة وساعدوني على دراستها بشكل أوسع.

هل فعلًا تمنيت تقديم عرض فنى أمام الرئيس السيسى؟

طبعا تمنيت أن أغني أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذا أحد أحلامي حتى أفرح المصريين بصوتي، وحلمي الأكبر هو أن أصبح أكبر مغنية أوبرا في العالم حتى أستطيع أن أرفع اسم مصر بلدي. 

حدثينا عن رحتلك كأول مصرية وأصغر عضوة فى أوبرا النمسا؟ 

بدأت أغني في الأوبرا منذ 11 سنة وكنت أصغر فتاة تغني صولو في الأوبرا ولم أقابل مصريين هناك وكنت المصرية الوحيدة وهذا أشعرني بالفخر خاصة أن هذا يشعرني بأني سفيرة لمصر في أوبرا عالمية.

نرى دائما الدعم من والديك حدثينا عن شعورك وهل هناك أشخاص آخرون من العائلة لديهم مواهب؟

«أنا من غير دعم والدي ووالدتي لم أكن أتخيل أن أصبح ما أنا عليه خاصة وأنهم عندما شعروا بموهبتي قدموا لي كل الوسائل والمناخ الذي يساعدني على تنميتها» 

فمثلا قاموا بشراء لي جيتار منذ صغري وكانوا دائما يصرون على حضوري للحصص الموسيقية والحفلات وكل هذا الدعم جعلني أتفوق في الغناء، ورغم أن عائلتي ليس لها تاريخ فني ولكنهم أصروا على دعمي ودعم أخى والذي يقوم بالغناء أيضًا والتمثيل على مسرح الأوبرا.

حدثينا عن دراستك وكيف تنظمين وقتك؟

 

حاليًا انتهيت من دراستي للثانوية العامة وأكمل طريقي إلى جامعة الموسيقى في فيينا بمعهد الغناء، وبالطبعي أحاول تنظيم وقتي، ومنذ صغري تدربت على هذا خاصة وأني كنت أدرس الموسيقى بجانب دراستي العادية، وأكون دائما حريصة على الانتهاء من مذاكرتي الأساسية بالإضافة إلى مذاكرة الموسيقى خاصة وأن دراسة المقطوعات ليست سهلة وتحتاج إلى ترجمة مني ووقت كثير، ولكني أحاول دائما أن أركز في كل ما أفعله حتى يخرج بصورة لائقة.

كيف ترين دعم وزارة الهجرة للمواهب المصرية بالخارج

دائما كنت أتمنى أن تتواصل وزارة الهجرة بشكل أكبر بالمواهب من الشباب المصري بالخارج في مجال الغناء والموسيقى خاصة أنه من الممكن أن يتم عقد بروتوكولات مختلفة بين دار الأوبرا المصرية وأوبرا فيينا بما يخدم الطرفين ويدعم المواهب.