رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيجر تعلن حالة التأهب القصوى لقواتها

أرشيفية
أرشيفية

أعلن رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية موسى سالاو بارمو، اليوم، عن وضع القوات المسلحة للبلاد في حالة تأهب قصوى. 

وقال بارمو، في بيان تم بثه عبر الإذاعة: "منذ تلقي هذه الرسالة، يتعين وضع جميع أفراد القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى".

وأوضح رئيس الأركان النيجيري أن هذا القرار اتُخذ على خلفية التهديدات المتزايدة بالعدوان على النيجر، ويهدف لاستبعاد "المفاجأة العامة" وضمان الرد المناسب.

رئيس الوزراء الانتقالي في النيجر علي الأمين زين

فى وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية في نيجيريا أن الاستعدادات للتدخل العسكري من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في النيجر مستمرة.

وفي الوقت الذي تنشط فيه الدبلوماسية، وترتفع الأصوات المناهضة لأي تدخل عسكري من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في النيجر بعد اجتماع رؤساء الأركان، فإن منظمة غرب إفريقيا لم تتخل مطلقًا عن خيار القوة لاستعادة الديمقراطية حسب تعبيرها، والرئيس محمد بازوم إلى منصبه.

وقالت المصادر العسكرية من نيجيريا إنه يجري تنفيذ التخطيط، الذي تم التصديق عليه في أكرا، والذي ينص حاليًا على نشر القوات، وأن العسكريين والقوات الاحتياطية لم يتلقوا أي أمر مضاد للتدخل العسكري في نيامي.

مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس"

والأحد الماضي، قال رئيس الوزراء الانتقالي في  النيجر علي الأمين زين، إن رئيس المجلس العسكري عبدالرحمن تياني، أعطى الضوء الأخضر للمحادثات مع لجنة "إيكواس".

ومن المرتقب أن تصل لجنة "إيكواس" إلى عاصمة النيجر نيامي في الأيام المقبلة.

هذا، ولم يتوصل برلمان مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" إلى اتفاق بشأن الإجراءات المرتقبة في النيجر، في وقت كان رؤساء دول المجموعة استنفروا "قوة الاحتياط" في مؤشر لقرب عملية عسكرية.

واجتمع برلمان "إيكواس" لمناقشة اتخاذ مزيد من الإجراءات في النيجر، وقال المتحدث إن البرلمان لم يتخذ أي قرار لكنه شكل لجنة تعتزم لقاء الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يتولى حاليًا الرئاسة الدورية لـ"إيكواس"، للحصول على إذنه للذهاب إلى النيجر.

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبدالرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.