"رويترز": انضمام مصر لـ بريكس يجذب الاستثمارات ويعزز علاقاتها مع الأسواق الناشئة
قال عدد من الخبراء إن انضمام مصر لمجموعة البريكس من شأنه أن يساعدها في جذب المزيد من الاستثمارات، فضلا عن تعزيز علاقاتها مع اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية.
انضمام مصر للبريكس
وأوضحت وكالة "رويترز" للأنباء، في تقرير لها، أن التكتل، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، دعا، أمس الأول الخميس، مصر وخمس دول أخرى للانضمام، ورحبت مصر على الفور بالعرض.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد فترة وجيزة من دعوته: "أقدر دعوة مصر للانضمام إلى مجموعة البريكس، وأتطلع إلى التنسيق مع المجموعة لتحقيق أهدافها في دعم التعاون الاقتصادي".
وقال مجلس الوزراء، في بيان الخميس، إن هدف المجموعة هو تقليل التعامل بالدولار، ما من شأنه أن يخفف ضغوط العملة الأجنبية في مصر. وأضاف أن العضوية في بنك التنمية الجديد، التابع للكتلة، والذي أنشأه أعضاؤها في عام 2015، ستوفر تمويلا ميسرا للتنمية.
خبراء: انضمام مصر لبريكس خطوة إيجابية
وفي التقرير، قالت مونيكا مالك، من بنك أبوظبي التجاري، إن عضوية مجموعة بريكس قد تساعد مصر في نهاية المطاف على جذب المزيد من الاستثمارات، وأضافت: "إنه أمر إيجابي بالنسبة لمصر. وبينما من المتوقع أن يكون التأثير محدودا على المدى القريب، فإنه يمكن أن يساعد في تعزيز علاقاتها مع اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية".
بينما قال تشارلز روبرتسون، رئيس الاستراتيجية الكلية في FIM Partners، إن الحصول على تمويل رخيص من بنك التنمية الجديد سيساعد مصر، ومن المنطقي البقاء على مقربة من الصين، وهي مصدر محتمل للاستثمار الأجنبي المباشر الضخم في التصنيع المصري، وقال روبرتسون: "مصر لديها احتياجان عميقان؛ الاستثمار الأجنبي المباشر وعبء الديون الأقل تكلفة، ويمكن لعضوية البريكس أن تساعد في تحقيق كليهما".
بينما قال جيمس سوانستون، من كابيتال إيكونوميكس، إنه من غير المرجح أن يكون لتوسع البريكس آثار اقتصادية كبيرة على المدى القريب، لكن "التحول المحتمل في التوافق الجيوسياسي يمكن أن يكون له آثار طويلة المدى على التجارة والنمو الاقتصادي".
