التكنولوجيا المالية وسوق المشتقات والتمويل المستدام.. أبرز الملفات على مكتب رئيس البورصة الجديد
يبدأ أحمد عبد الرحمن الشيخ الرئيس الجديد للبورصة المصرية عمله اعتبارًا من بعد غد الأحد بعد تكليفه رسميًا من قبل رئيس الوزراء لرئاسة مجلس إدارة البورصة المصرية لمدة عام.
ويواجه الرئيس الجديد للبورصة عددًا من الملفات المهمة التى كانت القيادات السابقة للبورصة قد قطعت فيها شوطًا طويلًا، والتى أبرزها التكنولوجيا المالية وتفعيل سوق المشتقات وعمليات التمويل المستدام من خلال إطلاق سوق الكربون.
وقال مصدر مطلع أن عبدالرحمن خلال أيامه الأولى على عدد من الملفات المهمة، وعلى رأسها استكمال استراتيجية تطوير البورصة وإضافة المزيد من الأدوات المالية الجديدة بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، موضحًا أن التكنولوجيا المالية من أبرز تلك الملفات لما تلعبه من دور مهم في رفع كفاءة سوق المال وتحقيق استراتيجية الدولة للشمول المالي، بالإضافة إلى دور سوق المال في توفير التمويلات اللازمة للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية وأيضًا الدور الذي يمكن أن تلعبه البورصة في دعم الشركات الناشئة.
وأضاف المصدر المطلع، الذى رفض الافصاح عن اسمه، أن التكنولوجيا المالية من أهم الملفات التي تركز عليها البورصة المصرية في ضوء التحول الذي يشهده العالم على الصعيد التكنولوجي والرقمي، خاصة بعد إعلان الهيئة العامة للرقابة المالية القواعد المنظمة للهوية الرقمية، بهدف تحفيز وتشجيع الاعتماد على التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، لافتًا إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تنشيط تعاملات البورصة.
وأكد أن تفعيل سوق المشتقات، سيحظى باهتمام كبير من رئيس البورصة الجديد،خاصة أن تلك الآلية تعد أحد أهم محاور إدارة البورصة خلال الفترة المقبلة، لما لها من دور بارز فى تطوير سوق المال المصرية وتعظيم الاستثمارات المؤسسية، وزيادة عدد المستثمرين.
المركز الرئيسي
وأضاف المصدر،أن عبدالرحمن يمتلك رؤية خصة لعمليات التمويل المستدام وسوق الكربون، تستهدف أن تصبح مصر المركز الرئيسي لتداول شهادات الكربون بالقارة الإفريقية، بغرض مساعدة الشركات على خفض الانبعاثات وإصدار شهادات الكربون للمشروعات مباشرة، علاوة على إنشاء سوق منظمة تسمح للشركات بشراء وبيع أرصدة الكربون المرتبطة بحجم انبعاثاتها.
