بعد إعلان الأرصاد عن رياح مثيرة للأتربة.. نصائح لمرضى الجيوب الأنفية

توقعات برياح مثيرة للأتربة والرمال بأقصى جنوب البلاد خلال الساعات المقبلة، حيث أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الرياح ستنشط مع سقوط أمطار خفيفة، لن تكون مؤثرة على الأعمال اليومية.

بالتزامن مع التقلبات الجوية، نقدم لكم من خلال هذه السطور نصائح لمرضى الجيوب الأنفية بحسب موقع everydayhealth:

يمكن لأصحاب الجيوب الأنفية مساعدة أنفسهم في الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية من خلال الحفاظ على الصحة وتجنب الجراثيم والمواد المسببة للحساسية باتباع هذه الأشياء:

غسل اليدين وتجنب الإصابة بالمرض:

الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهابات الجيوب الأنفية، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض يمكن الحماية من خلال غسل الأيدي جيدًا وبانتظام ما يساعد على تجنب الفيروسات، وكذلك تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالبرد أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي.

البعد عن دخان السجائر والأبخرة الأخرى:

للحفاظ على الجيوب الأنفية خالية من العدوى، يجب الإمتناع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي، فالتدخين بالهواء يؤدي إلى تهيج والتهاب الرئتين والممرات الأنفية، كما تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن.

المحافظة على رطوبة الجيوب الأنفية:

في مثل هذه الأجواء ان استخدام جهاز ترطيب قد يساعد في الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية.

تجنب مسببات الحساسية الشائعة:

الأشخاص الذين يعانون من الحساسية والربو هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، فتتسبب الحساسية والربو في تراكم الالتهاب والمخاط في الجيوب الأنفية والرئتين، ونتيجة لذلك يكونون أكثر عرضة لصعوبة إزالة الفيروسات والبكتيريا من الرئتين.

والتهاب الجيوب الأنفية التحسسي هو رد فعل على المستنشقات مثل الغبار وحبوب اللقاح والدخان ووبر الحيوانات، لذلك يجب نجنب هذه المواد المسببة للحساسية كونها أفضل طريقة لتجنب التهاب الجيوب الأنفية التحسسي.

تنظيف الجيوب الأنفية:

ملء حقنة صغيرة بمحلول المياه المالحة محلي الصنع، ودخول طرف الحقنة داخل إحدى فتحات الأنف ثم الضغط على البصيلة بلطف، حيث أن تنظيف الجيوب الأنفية وريها يعد علاجًا مؤقتًا قد يوفر راحة من الأعراض.

شرب السوائل من أجل صحة الجيوب الأنفية:

لتقليل فرصة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أو لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية المبكرة، من المهم تصريف الممرات الأنفية وإبقائها نظيفة، لأن الترطيب المناسب يساعد في إبقاء المخاط رقيقًا وفضفاضًا.