رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة عزل بايدن.. اتهامات بالرشوة ورفض تسليم الوثائق لمجلس النواب الأمريكي

بايدن ومكارثي
بايدن ومكارثي

أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، عن نيته البدء في إجراءات عزل الرئيس جو بايدن في سبتمبر المقبل، الأمر الذي ينهي الطموح السياسي للرئيس بايدن الذي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2024.

عزل بايدن 

 وكشفت مجلة “نيويورك بوست” الأمريكية، تفاصيل خطة الجمهوريين لعزل بايدن من منصبه حيث قال  رئيس مجلس النواب" الجمهوري"  كيفن مكارثي، لقناة "فوكس بيزنس"، إن مجلس النواب قد يفتح تحقيقًا لعزل الرئيس بايدن عندما ينعقد المجلس مرة أخرى في سبتمبر إذا لم تكن الإدارة أكثر استعدادًا  لمنحهم الوثائق المتعلقة بالمعاملات التجارية لعائلة بايدن في الخارج والادعاءات بأنه قبل رشاوى كنائب للرئيس السابق باراك أوباما. 

وقال مكارثي إنه ستتم مناقشة  إمكانية عزل الرئيس البالغ من العمر 80 عامًا أم لا في وقت ما بعد عودة مجلس النواب إلى الجلسة في 12 سبتمبر، ولذلك فإن الأمر متروك تمامًا لبايدن، موضحا “الشيء الذي يعيق إجراء تحقيق المساءلة هو تزويدنا بالوثائق التي نطلبها”.

فضائح بايدن تهدد مستقبله السياسي 

وطالب مكارثي الرئيس بايدن، بتزويد الكونجرس بالوثائق التي تظهر أنه لم يقبل رشوة بقيمة 5 ملايين دولار من ميكولا زلوتشيفسكي، مالك شركة الغاز الأوكرانية بوريسما، كما زعم أحد مخبري مكتب التحقيقات الفيدرالي في يونيو من عام 2020؛ كما طالب مكارثي بتقديم وثائق تثبت أنه بايدن لم يتحدث مع ابنه هانتر أو يشاركه حول عملية نشر النفوذ التي يقوم بها في الخارج؛ أو قبول الأموال الأجنبية من الرعايا الأجانب.

كما حذر مكارثي أيضًا من أنه إذا رفض ديفيد فايس، المحامي الأمريكي في ولاية ديلاوير الذي يقود التحقيق الذي تجريه وزارة العدل في قضية هانتر بايدن، الإدلاء بشهادته أمام الكونجرس أو تسليم المستندات المتعلقة بتحقيقه، فإن ذلك سيحفز أيضًا على إجراء تحقيق لعزل الرئيس.

إدانة هانتر بايدن

ووفقا لما نقلته مجلة" ناشيونال ريفيو" الأمريكية، كشف الجمهوريون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، في الأشهر الأخيرة، عن أدلة واسعة النطاق على ما يقولون إنه استغلال للنفوذ الأجنبي من قبل هانتر بايدن.

 والأربعاء الماضي، أعلن النائب الجمهوري جيمس كومر، رئيس اللجنة، أن الهيئة كشفت عن سجلات مصرفية تشير إلى أن الشركات الوهمية المرتبطة بهانتر بايدن وشركائه التجاريين تلقت ما مجموعه 20 مليون دولار من المدفوعات من روسيا وكازاخستان وأوكرانيا، بينما كان والده نائبا للرئيس في اشارة واضحة لتورط بايدن.