رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوات الكوماندوز تتدخل.. آخر تطورات أزمة «تليفريك باكستان»

 أزمة «تليفريك باكستان
أزمة «تليفريك باكستان

آثارت أزمة "تليفريك باكستان" جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض أكثر من 6 أطفال ومعلمين للحصار على متنه، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان".

وكشف التقرير آخر تطورات أزمة "التليفريك الباكستاني" وحصار الأطفال، حيث كشف مسئولون عن أن قوات كوماندوز الجيش في باكستان تحاول الوصول إلى 6 أطفال ومعلمين محاصرين في مصعد معلق على ارتفاع 274 مترًا فوق وادٍ بعد انقطاع كابل، فيما أعاقت الرياح العاتية مهمة الإنقاذ بطائرات الهليكوبتر.

وحوصر الأطفال منذ الساعة السابعة صباحا خلال استخدامهم "التليفريك" للوصول إلى المدرسة في منطقة جبلية في "باتاجرام"، على بعد حوالي 125 ميلا شمال إسلام أباد.

وقال "جلفراز"، أحد العالقين في التليفريك الباكستاني، لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، عبر الهاتف: "بحق الله ساعدونا"، مؤكدا وجود ثمانية أشخاص على متن التليفريك.

وشوهدت قوات الكوماندوز على شاشة التليفزيون المحلي وهي تحاول النزول على حبال من المروحيات باتجاه التليفريك. وقال أحد الخبراء إن عملية الإنقاذ كانت حساسة للغاية لأن الرياح الناتجة عن شفرات المروحيات يمكن أن تزيد من إضعاف الكابلات التي تحمل السيارة عالياً، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. 

وأفاد التقرير بأن أقارب المحاصرين يصلون وهم يتابعون العملية، وتجمعت حشود قلقة على جانبي الوادي الذي يبعد عدة ساعات عن أقرب مدينة رئيسية، حيث أذهلت عملية الإنقاذ الباكستانيين في جميع أنحاء البلاد الذين احتشدوا حول أجهزة التليفزيون في المكاتب والمتاجر والمطاعم والمستشفيات.

تفاصيل الحادث ومحاولات إصلاح الخلل 

من جهتها، قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، في بيان لها، إن أحد الكابلات انكسر وتم إرسال مروحية عسكرية بعد فشل محاولات إصلاح الخلل.

وقال شريك رياض خاتاك، مسئول الإنقاذ في الموقع، إن المصعد المفتوح أصبح عالقا في منتصف الطريق عبر وادٍ، وكان معلقا بكابل واحد بعد أن انقطع الكابل الآخر، وتُظهر الصور التي بثها التليفزيون طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الباكستاني تحلّق بالقرب من الجندول المعلق فوق وادٍ عميق وتحيط به الجبال الخضراء.