رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تريبون

لديها النفوذ السياسي والاقتصادي.. دول "البريكس" قادرة على مواجهه الهمينة الغربية

البريكس
البريكس

قالت صحيفة "تريبون" الهندية، إن تجمع دول "البريكس" تحالف  لديه القدرة على تعديل العالم الجيوسياسي المستقطب، الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة حيث تضم المنظمة أكثر من ربع الاقتصاد العالمي.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه في عصر تحدده الديناميكيات العالمية المتغيرة، أثار ظهور دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) ككتلة موحدة مناقشات حول تحد محتمل للهيمنة الغربية، و تمثل هذه المجموعة المتنوعة، الآن أكثر من 3 مليارات شخص، و 40% من سكان العالم، وحصة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. 

وفي حين أن مفهوم "بريكس" الذي يتحدى الهيمنة الغربية يثير الآمال والشكوك، يعتقد الخبراء أن التحالف لديه القدرة على تعديل العالم الجيوسياسي المستقطب الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة. 

- النفوذ السياسي والاقتصادي لمجموعة البريكس

وقالت الصحيفة، إن معظم الخبراء يرون أن صعود البريكس يتجاوز قوتها الاقتصادية الجماعية، الكتلة تشمل النفوذ السياسي أيضا، ولطالما هيمنت القوى الغربية على المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، وتعتبر دول البريكس نفسها ممثلة تمثيلا ناقصا في هياكل القوة هذه ، مما أدى إلى دعوات للإصلاح لتعكس المشهد العالمي.

وتوفر قوتهم الاقتصادية نفوذًا، مما يمكنهم من المطالبة بتوزيع أكثر إنصافًا للسلطة واتخاذ القرار وعلاوة على ذلك، مع صعود بكين وعودة ظهور موسكو، مما يشكل تهديدًا للنظام أحادي القطب الحالي، يواجه نفوذ الغرب على الشؤون العالمية تحديا، مما يمثل تحولًا مهمًا في المركز الجيوسياسي للعالم.

بالنسبة للبلدان النامية، تقدم مجموعة بريكس منصة بديلة جذابة لممارسة التأثير في المجالات الرئيسية مثل تغير المناخ والتجارة ومعايير التكنولوجيا على عكس الكتلة الغربية، تعد بريكس بمبادرات مالية مثل بنك التنمية الجديد، بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية في الدول النامية، وإظهار تركيزها على التعاون من أجل المنفعة المتبادلة.

قمة بريكس المقبلة 

وقالت الصحيفة، إنه في قمة البريكس التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل، في جنوب إفريقيا، تهدف دول البريكس إلى إبراز نفسها كشركاء تنمية بديلين للغرب،  كما ستحتل المناقشة حول نوايا الكتلة لفك دولرة التمويل العالمي مركز الصدارة، على المدى الطويل تعتزم دول البريكس تقديم بديل لصندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي المقرضين المتمركزين في واشنطن العاصمة.