رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة" ترسم البسمة على وجوه الفقراء بعد ترميم منازلهم

حياة كريمة
حياة كريمة

دائمًا تتجه المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المقام الأول للمشكلات التي تواجه السكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وتبدأ في حلها، حيث أنهت المبادرة مشكلة المنازل المتهالكة التي استمرت مع السكان لسنوات طويلة دون وجود حل لها، واهتمت المبادرة بتوصيل المرافق والخدمات لتلك المنازل بعد ترميمها، ليعيش سكانها حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.  

المبادرة أعادت للسكان البسمة

"السيد عفيفي" يقطن في إحدى  قرى محافظة الإسماعيلية، لم يستطع الخروج للعمل بسبب سيطرة الخوف عليه بعدما تهالكت جدران منزله وبدأت في التساقط، لذلك كان يقلق على أسرته من انهيار المنزل فوق رؤوسهم أثناء عمله، وذلك تسبب في الكثير من المشاكل له في عمله، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المشكلة التي استمرت لسنوات طويلة معهم دون حل، وأثناء جلوسه في المنزل المتهالك جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتدخل الطمأنينة على قلبه من خلال ترميم منزله وإدخال المرافق عليه.

وقال"السيد" لـ"الدستور" إن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، قامت بتقديم الكثير من الخدمات لسكان قرى محافظة الإسماعيلية، واهتمت المبادرة بأصحاب المنازل المتهالكة لإعادة تطويرها، في إطار خطة الدولة التي وضعتها لمساعدة المواطنين الفقراء على مواكبة التطور في البلاد، وذكر أن الرئيس وضع الفقراء والمهمشين  على رأس أولوية الدولة، حيث وفر لهم سكنًا كريمًا يليق بهم، وتم طلاء المنازل وتأهيلها وبناء حوائط وأسقف، وإدخال  المرافق عليها وذلك لتوفير حياة هادئة للسكان خالية من القلق والتوتر.

وأضاف أن توصيل وصلات مياه وصرف صحي لمنازل الأسر الأولى بالرعاية، التي كانت تعانى من عدم وجود تلك المرافق، سيوفر لأصحابها حياة كريمة، ورغم أن تكلفة ذلك ستكون كبيرة، إلا أن الرئيس سخر ميزانية الدولة لإنقاذ المواطنين البسطاء، والمعرضة منازلهم للسقوط في أي لحظة، لأنه يعتبرهم أهم شيء، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة الذين يواصلون الليل بالنهار لتقديم الخدمات للسكان، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت للفقراء حياة هادئة بها خدمات تليق بهم.