رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة" تعيد ترميم المنازل المتهالكة في قرى سوهاج

حياة كريمة
حياة كريمة

أنقذت المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" الكثير من السكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، من خلال ترميم المنازل المتهالكة التي كانت تتساقط فوق رؤوس سكانها، واهتمت المبادرة بتوصيل المرافق داخل تلك المنازل بعد ترميمها وتجديدها، وذلك لتوفير حياة هادئة للسكان بعدما عانوا وعاشوا سنوات طويلة في قلق وخوف.  

المبادرة أنقذتنا من أمطار الشتاء

"راجح السعدي" يبلغ من العمر 50 عامًا، ويقطن في إحدى قرى محافظة سوهاج، لم يستطع النوم بارتياح ودائمًا يهاجمه القلق والخوف بسبب تهالك منزله الذي لا يصلح للعيش به، لكن بسبب حالته المادية المتعثرة لا يستطع الانتقال لمنزل أخر، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المشكلة قبل أن يسقط المنزل فوق رأسه هو وأسرته، وأثناء جلوسه داخل المنزل يفكر كيفية حل تلم المشكلة جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وحققت حلمه من خلال تطوير وترميم المنزل وإدخال المرافق عليه.

وقال "راجح" لـ"الدستور" إن مبادرة "حياة كريمة"تمنح حياة أفضل للمواطنين من خلال توفير سكن ملائم لهم، إذ تستهدف المبادرة تحسين الأوضاع الصحية والبيئية في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث أن حياة كثير من المواطنين كانت مهددة في كل شتاء بسبب سقوط الأمطار على بيوتهم المتهالكة، حيث أن تلك البيوت مهددة بالانهيار في أي وقت، وأن المبادرة التي أطلقها الرئيس جاءت لإنقاذ هؤلاء المواطنين.

وأضاف أن  المبادرة  طورت تلك البيوت وأصلحت  أسقفها المتهالكة ومدت  لها خطوط مياه نظيفة وصرف صحي وغاز طبيعي، وذلك بهدف توفير حياة آدمية للأسر الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن المبادرات الرئاسية أنقذت فقراء مصر، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات والتجديد للسكان، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت حياة هادئة للسكان.