رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تثدى الرجال": مشكلة شائعة تسبب الإحراج.. فكيف يمكنك تجنبها؟

التثدي لدى الرجال
التثدي لدى الرجال

تمامًا مثل النساء يعاني الرجال أيضًا، من مشاكل في الثديين الأكبر حجمًا، حيث يظهر ثدي الرجل بشكل شائع في الفئة العمرية ما بين عمر الـ21 عامًا حتى 40 عامًا، ويذهب عدد كبير منهم لإجراء جراحات تصغير الثدي بسبب القلق والاكتئاب والتعرض للسخرية والإحراج الذي يتعرضون له.

وحسب موقع Hindustan times فقد أوضح د.بانكاج باتيل جراح التجميل قائلًا: "تسمى حالة كبر الثدي لدى الرجال بالتثدي وتؤدي هذه الحالة إلى زيادة كمية أنسجة الثدي بسبب عدم التوازن الهرموني، مثل انخفاض هرمون التستوستيرون أو المستويات الزائدة من هرمون الاستروجين لدى الرجال، وبسبب ذلك تنتفخ أنسجة الثدي عند الذكور، وتبدو بشكل أكبر ولكن يمكن أن يحدث ذلك بسبب السمنة واستخدام الستيرويد وبعض الأدوية، والإصابة بأمراض الكلى أو الإصابة بالفشل الكلوي والإصابة بأمراض الكبد أو وجود مشاكل في الغدة الدرقية".

أضاف: "هذه الحالة تسبب الضيق عند الرجال، فذلك يشوه سلامهم الداخلي، ويمكن أن يصاب العديد من الرجال بالاكتئاب والتوتر والإحباط والغضب والشعور بالوحدة وضعف احترام الذات، بسبب كبر حجم الثديين، وبسبب ذلك يتجنبون التواصل مع الناس بشكل كبير، غير انهم يقومون بانتقاد أنفسهم باستمرار، ويقضي غالبية الرجال سنوات في إخفاء حجم صدورهم بقمصان فضفاضة أو ذات ألوان داكنة ويتجنبون الشواطئ أو التجمعات الاجتماعية".

وسلط بانكاج الضوء على "بعض الحلول قائلًا:"لتقليل حجم الثدي الكبير، يذهب الرجال لإجراء جراحات تصغير الثدي، لكن يجب قبل اللجوء إلى العمليات الجراحية، اتباع بعض العادات الصحية السليمة مثل تناول غذاء صحي متوازن، ويمكن أن يساعد فقدان الوزن وممارسة التمارين الرياضية بشكل صحيح أو اختيار الأدوية الموصوفة لخسارة الوزن في تقليل دهون الصدر، ولكن الإزالة الكاملة للغدد وجراحة الدهون ليست هي الخيار الدائم الوحيد.

فأثناء جراحة تصغير الثدي ، يقوم جراح التجميل بإزالة الدهون والغدد من خلال الجمع بين شفط الدهون واستئصال الغدة، وهذا الإجراء به بعض المخاطر، حيث يمكن أن توجد آثار جانبية كبيرة، وبما أنه حل سريع يمكن أن يتسبب في اصابة بعض الرجال بسرطان الثدي بعد فترة من الزمن، فضلًا عن تركها آثار ندوب حول الثدي بسبب خيوط العملية الجراحية.