رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من روائع الادب العالمى

"ابهام المهندس".. قصة آرثر كونان عن شارلوك هولمز ومزورى النقود

ارثر كونان
ارثر كونان

إبهام المهندس... هي واحدة من القصص البوليسية الشيقة للكاتب الإنجليزي أرثر كونان مؤلف قصص شارلوك هولمز المتخصصة أدب الجريمة.  
تفاصيل القصة 
تبدأ القصة من الطبيب صديق شارلوك هولمز الذي طرق أحد حراس محطة بادينجتون بابه في الصباح الباكر ومعه شاب يربطه إبهامه. ثم قام الحارس بالانصراف بعد أن ترك المريض. ولما قام الطبيب فك قطعة القماش الدامية لم يجد إصبع الشاب. فانزعج وسأل الشاب من أنت ومن الذي فعل بك هذا... قال الشاب اسمي هائلي واعمل مهندسا ولى مكتب في شارع فيكتوريا. ثم شكر الطبيب على تضميده للجرح وهم بالانصراف فسأله الطبيب إلى أين
قال سأذهب إلى قسم الشرطة لأبلغ عن شخص قطع اتهامي بالفأس. فأشار الطبيب على المهندس أن يذهب معه إلى شارلوك هولمز ليخبره بقصته قبل التوجه إلى قسم الشرطة.
انصاع المهندس لأمر الطبيب وبعد نصف ساعة كانا في بيت شارلوك هولمز. ثم حكى هائلي قصته. حيث قال لقد مات والدي ووالدتي فأصبحت وحيدا وبعد أن تخرجت من الجامعة قمت باستئجار مكتب خاص بي، ورغم مرور عامين لم أكسب سوى عشر جنيهات فقط، وبالأمس حضر إلى مكتبي رجل طويل ونحيل. وقال لي أريدك أن تفحص ماكينة اشتريتها لسحب تراب به ذهب من أرض الجيران. مقابل خمسين جنيها شريطة ألا يعرف أحدا بهذا الشر وأعطاني العنوان في ليفورد ثم انصرف وبعد ساعات.
كنت في محطة السكة الحديد فوجدته ينتظرني أمام المحطة في عربة يقودها حصان واحد. ثم يستطرد المهندس ويقول وصلنا بيت منعزل. بعد ساعة من انطلاقنا. كان البيت مظلما. خرج النحيل وتركني داخل غرفة فخرجت إلى امرأة وطلبت مني أن أنجو بنفسي لكني رفضت. ثم جاء النحيل ومعه رجل بدين فتوجهت معهما إلى الماكينة فعرفت أنها ليست ماكينة لسحب التراب. ولما صرخت فيهم ووبختهم وألقيت بالمصباح بعيدا فأرادا النحيل وصاحبه قتلى فركضت إلى الشرفة فتعلقت بها فقطع النحيل اتهامي بالفأس ففقدت الوعي. ثم وجدتني بالقرب من المحطة
نهاية القصة 
توجه المهندس وشارلوك هولمز والطبيب إلى القرية فوجدوا قصرا مشتعلا. تبين أنه بيت النحيل وأنه احترق بسبب مصباح المهندس، ثم عرفوا أن النحيل وصاحبه مزوري نقود. وإنهما تمكنا من الهرب.