رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه.. قصائد مجهولة للشاعر الفلسطيني محمود درويش

محمود درويش
محمود درويش

تمر اليوم الذكرى الخامسة عشر لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، حيث رحل عن عالمنا يوم 9 أغسطس عام 2008، فهو من مواليد عام 1941، بفلسطين، ويعد درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن.

ونظرًا للجماهيرية التي كان يتمتع بها شاعر العروبة كما أطلق عليه البعض، فقال عنه شربل داغر:" قلما وجدتُه من دون بدلة قاتمة اللون، بين رمادية وزرقاء معتمة".

صدر له العديد من الدواوين الشعرية منها ما هو عن الحب والغزل ولكنه اشتهر بقصائده عن فلسطين، فقد برع في تجسيد حبه لها عن طريق الشعر، وحارب بقصائده الاحتلال الاسرائيلي من خلال تلك القصائد آنذاك.

ومازال الناس يتذكر ويردد أبيات شعره وقصائده، ولعل ما تداوله الناس في ذكراه اليوم: ‏"وإن أعادوا لنا الأماكن، فمن يعيد لنا الرفاق".

وبهذه المناسبة، يرصد "الدستور" قصائد منسية للراحل محمود درويش.

- قصيدة "سنوحى" التي نشرت في مجلة أبولو، عام 1933، وكان مطلعها:
حماك يا ملاك يا ملك البلا.. د ويا سلسل الآلهة
فالقلب صار معذبًا.. والنفس أضحت وألهة
- قصيدة "عاشق من فلسطين، نشرت في مجلة الآداب عام 1966، وكان مطلعها:
عاشق عيونتك شوكة في القلب.. توجعني واعيدها
وأحميها من الريح.. وأغمدها وراء الليل والأوجاع
فيشغل جرحها ضوء المصابيح.. ويجعل حاضري غداها
- قصيدة "قاع المدينة " نشرت في مجلة الآداب عام 1970، وجاء مطلعها كالتالي"
عشرون أغنية عن الموت المفاجئ.. كل أغنية قبيلة
ونحب أسباب السقوط على الشوارع.. كل نافذة خميلة
قصيدة "أبي" التي كتبها عن والده ونشرت في مجلة "فكر وفن" عام 1971، وجاء مطلعها: 
أبي غض طرفًا عن القمر
انحى يجفن التراب
وصلى لسماء بلا مطر