رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مقتل "حسن النمر" على يد جيرانه فى دار السلام

المجني عليه
المجني عليه

لم يستطع "إسلام" أن يقف مكبل اليدين أثناء اعتداء جيرانه على سيدة ووالدها بالضرب المبرح، ليقرر التدخل و إنقاذهما من الموت المحقق، لكن المشاجرة انقلبت عليه، وأصبح هو الخصم الذي تجمع عليه جيرانه وأصابوه بجرح غائر في الرأس. 

وتصاعدت الأمور بينهما وتشابهت بالحرب، ليقرر بعدها "حسن النمر" الشقيق الأكبر أن يتدخل ويطلب الصلح بعدما قرر الجيران أن يذهبوا بعيداً ويتركوا منزلهم وورشتهم.

المجني عليه حاول التصالح مع المتهمين 

حاول"النمر" مرارًا وتكرارًا أن يتصالح مع جيرانه لكن كل محاولاته باءت بالفشل، فلم يجد طريقًا سوى قسم الشرطة للإتيان بحقه وحق شقيقة الأصغر، لكن فور معرفه جيرانه بذلك الطريق، قرروا إنهاء حياته حيث قاموا بتسديد طعنات متفرقة في جسده على إثرها سقط جثة هامدة غارقًا في دمائه أمام أعين أسرته،وفر المتهمون هاربين قبل الإمساك بهم من قبل الأهالي، وفقًا لما ذكرته شقيقة المجني عليه في حديثها لـ "الدستور".

أصابوا شقيقها الأصغر وقتلوا شقيقها الأكبر 

وأضافت أن أشقاءها لم يكن لهم خلاف مع المتهمين ولم يكنا أطرافا في المشكلة، لكن المتهمين مارسوا البلطجة عليهم وأصابوا شقيقها الأصغر وقتلوا شقيقها الأكبر بدم بارد أمام مرأى ومسمع من الجميع، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهمين بعدما حرموها من أشقائها.

تفاصيل الواقعة

كانت البداية بتلقي قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل، وانتقل رجال الأمن لمكان البلاغ وتبين نشوب مشاجرة بين "حسن النمر"، يبلغ من العمر 41 عامًا، وجاره بسبب خلافات سابقة بينهما على إثرها قام المتهم بتسديد عدة طعنات على إثرها سقط جثة هامدة.

وبإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من ضبط المتهم، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات والتي أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وبتشريح جثة المتوفى في المشاجرة، وإعداد تقرير حول ملابسات الحادث والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.