رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار التربية المثالية لطفلك.. لشيلي هيرلود (1)

تربية الأطفال
تربية الأطفال

أن يكون المرء أبًا أوأمًا فهذا شيء مهم، وعلى درجة عالية من الخطورة والأهمية فعندما تستقبلون المنحة الإلهية في عالمكم تتغير حياتكم تغيرًا هائلًا ولن تعود أبدًا كما كانت عليه

عندما تكون أبًا أو أمًا تكونون مسؤولون عن الحفاظ على سلامة طفلكم لأنه سيكون ضعيفًا تمامًا ومعتمدًا عليكم كلية ولذا كان لا بد من الاستعداد لاستقبال المولود الجديد ويتطلب ذلك ما يلي:

  1. تغيير نمط المعيشة ونظام الأثاث والإضاءة وترتيب متعلقات الطفل.. مثل الطيور التي تبني أعشاشها فتهيئها لاستقبال فراخها الصغيرة سوف تقومين أنت وشريك حياتك بتنظيم غرفة بديعة ـو ركن حميم لصغيركم.
  2. ستتولد لديك اهتمامات جديدة وأولويات جديدة ستترددين على متاجر الأمهات للبحث عن ملابس الحوامل ومتاجر مستلزمات الأطفال حديثي الولادة.
  3. ابحثي عن أفضل المشتريات لكن ضعي في اعتبارك الوقاية والأمان واحرصي على أن تكون نهايات وحواف الأثاث ناعمة والدهانات غير سامة.
  4. بعد حضور المولود الجميل سيطالبك الوافد الجديد بانتباه كامل وفهم ومرونة والكثير من الصبر،لاحظي عادات طفلك واضبطي يومك وفقًا لساعته الداخلية لكي تجعلي حياتك تسير بشكل سلس من البداية.
  5. من أجل تجنب خطر الاختناق، ضعي صغيرك داخل المهد على ظهره ولأعلى لأن النوم على البطن يزيد خطر وفاة الأطفال 1.9 مرة أكثر من النوم على الظهر.
  6. حين يستيقظ طفلك وخلال لعبكما معًا اديري طفلك على جنبه أو معدته وضعى أمامه لعبا يراها ويحاول الإمساك بها سيمنحه هذا منظورًا جديدًا ومشوقًا للعالم كما يمنع مرض تشوه الجمجمة.
  • تتطلب الأبوة والأمومة طاقة هائلة بالإضافة إلى الحرمان من النوم والمجهود البدني المضني بالإضافة إلى التخلي عن رغباتكما الخاصة أو إرجائها وقد تتساءل " إذا غيرت حياتي من أجل ابني أو ابنتي هل سيكون لذلك أي أثر في المستقبل.
  • توصل الخبراء إلى أن علاقة الطفل بوالديه تؤثر تأثيًرا بالغًا على تطور شخصيته وسلوكه الاجتماعي، فالأم المحبة الحانية التي تستجيب لاحتياجات طفلها بسرعة سيتحلى طفلها بالشعور بالأمن والثقة بالنفس وينمو معافى البدن وممتلئ الجسم.
  • الأم التي تطمئن على الطفل بين حين وآخر ولكنها غير حساسة ولا تستجيب لصياحه وإشاراته سيشعر الطفل بالتوتر والانعزال ولن يشعر بالأمن الكافي وسيتشبث بالأم أو الأب متى جاءوا له لكنه سيعاني من تأخر في النمو الشخصي.
  • الأم التي لا تشبع احتياجات طفلها الأساسية ولا تستجيب لبكائه سينتاب طفلها شعور بالخوف والنبذ وأنه غير محبوب.
  • لا تتجاهلوا بكاء طفلكم، الأطفال حديثي الولادة يطلبون أكثر من مجرد التغذية من أجل نمو بدني ونفسي صحي إنهم يحتاجون أن يكونوا محبوبين.
  • ستكون الحياة مع طفلك مرهقة ولكن رائعة وشاقة، أما إذا طغى حزنك على سعادتك وبردت مشاعرك تجاه طفلك، فقد تكونين بحاجة إلى النوم أو العلاج أو بعض المساعدة المنزلية البسيطة ، تحدثي إلى فرد من الأسرة ، أو أحد الأصدقاء ، لا تترددي في طلب العون.
  • على الرغم من أنك قد تجدين صعوبة في فهم مشاعر طفلك فإن صغيرك سيشعر بانفعالاتك وردود أفعالك.
  • عندما تكوني وزوجك هادئين وسعيدين ستنعكس بهجتكما على الطفل ولكن إذا كنتما متوترين فسيرد طفلكما صدى قلقكما في تقلب مزاجه.
  • ضعي سلامة طفلك على رأس أولوياتك يليها تحقيق سعادتك وسعادة زوجك.
  • إذا كان لديكما حيوان أليف ليكن الاهتمام به هو العنصر الثالث في قائمة أولوياتكما فالحيوانات الأليفة أيضًا لها احتياجات ومشاعر، وقد تنتابها الغيرة عندما تجلب وليدك إلى المنزل لذا يجب عليك تقديم حيوانك الأليف للوافد الجديد بحرص وحذر ، واحتضني الطفل احتضانًا وثيقًا وربتي على حيوانك الأليف في نفس الوقت كما لو أنك تقولين :"إننا نحب الطفل لكننا ما زلنا نحبك"، وفري لعبة جديدة أو وجبة شهية من أجل حيوانك الأليف عندما يلتقي بالضيف الجديد وابعدي الحيوان الأليف عن غرفة الطفل لكي تمنعي ابتلاعه لأي شعر القطة أو الكلب، وفي النهاية إياكِ أن تتركي طفلك وحده مع أي حيوان فحتى الحيوان اللطيف الأليف لا يمكن التنبؤ بما قد يفعله.
  • ليكن هدفك هو الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة الخاصة وتذكري ترتيب أولوياتك.
  • التفاعل مع فروع العائلة الممتدة من الأولويات لك، فالتواصل المنتظم مع الأقارب سيعلم طفلك المهارات الاجتماعية وينمي بداخله حس الانتماء، وعادة ما يكون الجد والجدة أكثر صبرًا وسخاء في مدحهما وتشجيعهما للصغار وعلى أتم استعداد لتعليم حفيدهما الكثير من المهارات.
  • لكي تستمتعي بقضاء وقت في الخارج مع العائلة قومي بالتخطيط المسبق مع الوضع في الاعتبار عادات نوم وأكل طفلك وما يحبه وما لا يحبه ومستوى تحمله ومزاجه النفسي.
  • إذا كانت هناك خلافات بينكما وبين والدي أحدكما أو أي فرد في العائلة فلا تحرما طفلكما من تكوين علاقة ذات مغزى بهذا الشخص.
  • طفلكم الجميل ليس مجرد دمية فاقدة الحس بل يتلهف إلى حنانكم ورعايتكم، أنتِ لا تفسدين طفلك مهما منحته من حب وحنان.
  • في أثناء تغذية طفلك الوليد باللبن الطبيعي أو الصناعي تعهديه باللمسات الرقيقة والعناية من أجل وضع أساس راسخ لكل من الاستقرار الانفعالي والتعبير عن المشاعر والقدرة على التعاطف في المستقبل وتكوين العلاقات الاجتماعية.
  • ابتسمي وتحدثي إلى طفلك ليس المهم هو ما تقولينه ولكن نبرة صوتك ستحمل له الإحساس باهتمامك ورعايتك.
  • احتضني طفلك لتوصيل حنانك إليه.
  • قومي بتقبيل طفلك ومداعبته بأنفك وفمك.
  • قومي بدعوة أصدقاء ممن تطيب لك زيارتهم لمنزلك، وضعي في اعتبارك على الدوام جدول احتياجات طفلك.
  • قومي بتعليق صور ولوحات ملونة على جدران منزلك وفي غرفة الطفل لشخصيات وحيوانات جذابة من أجل استثارة اهتمامه بصريًا وتنمية إدراكه للألوان.
  • اجلبي مناظر خارجية إلى داخل البيت من خلال نبتة جميلة أو زهور ندية، سيتعلم ابنك أو ابنتك تقدير جمال الطبيعة.
  • علمي طفلك الموسيقى عن طريق الغناء والاستماع والرقص سوف تحفزين الأحاسيس السمعية لديه.
  • املئ صندوقًا أو رفًا بالكتب الجذابة المصنوعة من الورق المقوى مع بعض القصص الغنائية،وقدمي للطفل واحدة منها كل يوم، و سيدهشك أنه سيكون له قصص يفضلها من بينها.
  • ابعدي الأغراض القابلة للكسر أو التي تعرض طفلك للخطر إذا وصل إليها، وضعي المقتنيات العزيزة عليك بعيدًا عن متناول طفلك.
  • غطي كل المخارج الكهربية.
  • ضعي الأسلاك الكهربية ،المواد السامة، المنظفات، الأدوية، مساحيق الغسيل، بعيدًا عن متناول طفلك.
  • اصلحي الأرضيات الخشبية إذا كانت متشققة، و قومي بصنفرة أية قطعة أثاث حوافها حادة.
  • أوجدي مساحة مفتوحة من أجل الحركة والتمرين واللعب واستمتعي وامرحي مع طفلك ودربي جسدك في الوقت نفسه.
  • عندما يبدأ طفلك في التحرك في أنحاء المنزل سيحاول فتح كل خزانة لذا كوني مستعدة.
  • ضعي إحدى وحدات التخزين المنخفضة جانبًا في المطبخ من أجله وافراغها من مقتنياتها وضعي فيها الألعاب والصناديق الفارغة وآنية غير قابلة للكسر.
  • عندما يبلغ ابنك شهره السادس أو السابع ضعيه على بطنه فوق لحاف وأمام ناظريه ضعي لعبة، وسوف يتمدد جسد طفلك ويتحرك باتجاه هذا الشئ ليصل إليه.
  • خصصي فترة زمنية من 10-15 دقيقة مرتين في اليوم من أجل وقت للعب المتميز مع طفلك.
  • لا تنتظري حتى يسعى طفلك للفت الانتباه نحوه، بادري أنت باللعب والتحدث اليه ومنحه الأحضان والقبلات، فالطفل الذي يشعر بأنه مهمل سيقوم بأي شئ مزعج لمجرد لفت الانتباه.