رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير مستشفى جريس: «حياة كريمة» أعادت تطوير المبنى ودعمته بالأجهزة الحديثة

حياة كريمة
حياة كريمة

الخدمات الطبية كانت من أولويات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث عملت على تطوير وإحلال المستشفيات وتوفير الأجهزة الطبية الحديثة بجانب توفير أطباء في مختلف المجالات، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى السكان بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.

"وجيه فؤاد" مدير مستشفى جريس بقرية «جريس» التابعة لمحافظة المنوفية، حاول كثيرًا خلال السنوات الماضية مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم، لكن بسبب تهالك المستشفى وعدم توافر الأجهزة بداخلها لم يستطع أن يساعدهم، وتمنى فقط أن تتوفر تلك الأجهزة لمساعدهم وتخفيف أوجاعهم، وأثناء جلوسه داخل المستشفى جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وحققت ما يتمناه عن طريق تطوير وإحلال كامل للمستشفى.

وقال"وجيه" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن مبادرة "حياة كريمة" تعد أكبر حركة تغيير في الريف المصري منذ عقود، إذ لم يلتفت أحد من قبل للقرى النائية والفقيرة والأكثر احتياجًا، حيث أن المبادرة اهتمت بكل المحاور التي تؤثر على المجتمع وأبرزها "التعليم، والبنية التحتية، والخدمات الطبية والصحية، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".

كما اهتمت المبادرة بتطوير المستشفيات والوحدات الصحية التي كانت تعاني من عدد كبير من المشكلات، وفي مقدمتها تردي الخدمة المقدمة للمواطنين، وعدم توافر عدد كبير من الأدوات الطبية التي تحتاجها الفرق الطبية.

وأضاف أن المستشفى كان يعاني من أزمة في غرف الاستقبال والطوارئ، وهناك نقص في المعدات، فضلًا عن تردي حالته البنائية والطبية، حيث أنه لم يكن مؤهلًا لإسعاف الحالات الحرجة، بجانب وجود أزمة في بعض المرافق الخاصة بشبكة الصرف الصحي والكهرباء.

وذكر أن المبنى القديم للمستشفى بالقرية عبارة عن وحدة طب الأسرة ويغلق مبكرًا، وهو بحاجة إلى إضافة مزيد من التخصصات حتى يستوعب مرضى القرية والقرى المجاورة، كما أن الطرق أمام المستشفى بحاجة إلى إعادة رصفها.

وأوضح أن مبادرة “حياة كريمة” أعادت تأهيل البنية التحتية بكل أدوار المستشفى خلال عملها على تطوير القرية بشكل عام، كما قامت المبادرة  بتطوير المستشفيات وإدخال التكنولوجيا الحديثة بها على غرار المستشفيات العالمية.