مستفيدة من «حياة كريمة»: السرطان تمكن مني.. والأمل في المبادرة الرئاسية

اهتمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتقديم الخدمات الصحية لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك من خلال تطوير وإحلال المستشفيات والوحدات الصحية وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة لها لخدمة جميع المرضى وتوفير لهم الرعاية الكاملة، للارتقاء بالسكان طبيًا واجتماعيًا ومعيشيًا داخل تلك القرى، كما نظمت المبادرة القوافل الطبية التي تجوب للبحث عن المرضى وتقديم لهم العلاج والكشف بالمجان.   

الأمل في المبادرة الرئاسية 

“سيدة أنور- 84 سنة”، عاشت في قرية بيدف التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة، وعلى مداؤ عقود مضت، عانت من مرض السرطان والذي انتهى بها إلى إجراء عملية لإزالة الرحم، وبسبب تهالك الوحدة الصحية لم تستطع تلقي الرعاية اللازمة لحالتها الصحية، وتمنت فقط أن تنتهي تلك المعاناة وتجد الخدمات الطبية داخل قريتها، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" لتحقيق حلمها بتطوير وإحلال الوحدات الصحية وتوفير الخدمات الطبية.

وقالت"سيدة" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن مبادرة "حياة كريمة" تمنحها الثقة في المستشفيات بعد تطويرها وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة لها، حيث أنها تأمل في المبادرة التي تساعد السكان في تغيير حياتهم، وذكرت أن المبادرة قامت بعمليات تطوير وبناء في مختلف المجالات، كما قامت بتوصيل المياه النظيفة لجميع المنازل بعد ترميمها، وذلك للارتقاء بالسكان وتقديم لهم الخدمات التي يعتمدوا عليها في حياتهم اليومية بشكل أساسي.

وأضافت أن المبادرة تقوم بتحقيق أحلام السكان في مختلف المجالات وتوفير لهم كل ما يريدونه بجانب منازلهم دون شقاء أو دفع الكثير من المال، موجها الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات في وقت قصير للسكان، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت وغيرت الكثير داخل الريف المصري وارتقت بالسكان اجتماعيًا ومعيشيًا.