رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة 15 جامعة.. انطلاق سلسلة ندوات "اختر كليتك 2" بالبحيرة

جريدة الدستور

انطلقت صباح اليوم أولى فعاليات ندوات "اختر كليتك 2" بمشاركة 15 جامعة حكومية وأهلية، والتى ستستمر على مدار ثلاثة أيام حتى 8 أغسطس 2023 بالقاعة الكبرى بمجمع دمنهور الثقافي، حيث تستهدف الندوات حضور 1400 طالب وطالبة تقريباً لتلك الندوات. 

وافتتحت د.نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، فعاليات اليوم الأول من سلسة الندوات، بحضور اللواء محمد شوقى بدر السكرتير العام للمحافظة، وكامل غطاس - السكرتير العام المساعد للمحافظة. 

وأكدت نائب محافظ البحيرة أهمية تلك الندوات، والتى تستهدف توعية وتثقيف طلاب الثانوية العامة الذين أنهوا امتحانات هذا العام وأولياء أمورهم، وإلقاء الضوء على طبيعة الكليات المختلفة وأقسامها المتوفرة، وما تؤهل إليه من مجالات مختلفة وشرح المعايير الأساسية التي يتوقف عليها اختيار الطلاب لكلياتهم.

واستعرض عدد من الحاضرين من ممثلي الجامعات المختلفة عروضا تقديمية عن الجامعات والكليات والفرص المتاحة بها وطريقة التقديم وشروط القبول فى الكليات المختلفة وكتابة الرغبات، إضافة إلى مشاركة تجارب شخصية فى دراسة المجالات الجديدة فى قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الإصطناعي، وذلك اتصالاً بإتجاه الدولة الحالي نحو التحول الرقمي والتوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تقديم الخدمات للمواطنين. 

وعبر الحاضرون من الطلاب وأولياء الأمور عن سعادتهم لعقد مثل هذه الندوات على أرض محافظة البحيرة، مؤكدين أن هذه الندوات بمثابة نقطة إنطلاق نحو تحقيق أقصى استفادة من مرحلة التعليم الجامعي؛ نظراً لدورها فى تحديد المستقبل العلمي والمهني لهم فى عصر يشهد تطورات هائلة فى مجالات العلم وميادين العمل.

وأكدت بلبع أن التعليم العالي يعد مرحلة محورية مهمة في التطور المعرفي للطلاب، ويسهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي والتنمية من خلال تعزيز الإبتكار وزيادة المهارات العالية، ويعتبر وسيلة لتحسين نوعية الحياة ومعالجة التحديات الاجتماعية والعالمية الكبرى، وهو أحد المحركات الرئيسية لأداء النمو والإزدهار والقدرة التنافسية للدول، مشيرةً إلى أهمية عقد الندوات والمؤتمرات التثقيفية لأبناء المحافظة من المراحل التعليمية المختلفة للتوعية بآفاق التعليم الجامعي الجديدة والمستحدثة، لاسيما الجامعات التكنولوجية والتطبيقية، نظراً لحاجة سوق العمل لمثل هذه المجالات، ودورها فى إحداث نقلة كبيرة فى مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة.