رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تدين بشدة القصف الروسي لمركز نقل دم في خاركيف

مركز نقل الدم المستهدف
مركز نقل الدم المستهدف بالضربات الروسية في خاركيف

أدانت فرنسا بأشد العبارات السلسلة الجديدة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الروسية التي ضربت أوكرانيا يومي 5 و6 أغسطس الجاري، ولا سيما مركزًا لنقل الدم في شرق البلاد، والذي خلف عددًا من القتلى والجرحى.

 

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، اليوم، أن هذه الضربات الروسية استهدفت السكان المدنيين عمداً، مما يشكل انتهاكاً صارخاً جديداً للقانون الإنساني الدولي. 

 

وأضافت: "وكما أشارت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاثرين كولونا، مرارًا وتكرارًا، فإن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب".

 

وأشار البيان إلى أنه بالتنسيق الوثيق مع شركائها، ستواصل فرنسا تقديم المساعدة اللازمة لأوكرانيا لتمكينها من ممارسة الدفاع عن النفس، وستواصل دعمها للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب. الجرائم المرتكبة من روسيا.

روسيا تصعد هجماتها

وخلال اليومين الماضيين، صعدت موسكو من وتيرة هجماتها في كييف، حيث ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقصف متواصل استهدف مركزاً لنقل الدم في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، وصفه بأنه "جريمة حرب".

كما نالت صواريخ روسية، أمس، مباني شركة أوكرانية لتصنيع محركات الطائرات ذات "أهمية استراتيجية"، بعد ساعات من هجوم أوكراني بمسيرة على ناقلة نفط روسية في البحر الأسود.

وهذه الهجمات هي الأحدث منذ انسحاب موسكو من اتفاق الشهر الماضي يضمن صادرات الحبوب الأوكرانية على رغم الصراع المستمر.

 

وقال زيلينسكي إن القوات الروسية قصفت مركزاً لنقل الدم في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، مضيفاً أنه تم الإبلاغ عن سقوط "قتلى وجرحى".

 

وتابع، أن "جريمة الحرب هذه تقول كل شيء عن العدوان الروسي. وحوش تدمر كل ما يسمح بالعيش".

 

وجاء الهجوم بعد وقت قصير من إعلان زيلينسكي في كلمته اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن هجوم صاروخي روسي على منشآت تابعة لمجموعة "موتور سيش" التي تصنع محركات للطائرات والمروحيات، ويقع مقرها في زابوريجيا (جنوب) التي تسيطر القوات الروسية على جزءا منها.

 

Capture8
Capture8