"استولى على ميراثى وعاوز يشاركنى فى مشروعى".. سيدة تخلع زوجها بمحكمة الأسرة

"استولى على ورثي وفتح مطعم خاص بى وبعد تحسن أحواله نصب عليه شقيقه وزوجته واستولوا  منه على المطعم بكل سهولة".. هكذا قالت "مريم .ح" أثناء تحريرها دعوى خلع ضد زوجها تحمل رقم ٤٨٢٣ لسنة ٢٠٢٣.

وقالت الزوجة فى مستهل حديثها لـ"الدستور": مر على زواجنا تسع سنوات ومنذ زواجى منه وأنا أعانى منه أشد معاناة بسبب تكاسله الدائم عن العمل فهو يعتمد كل الاعتماد على وظيفتي وعملي حتى فاض بي الكيل منه.
وتابعت الزوجة: تمكنت من إيجاد له أكثر من وظيفة وبكل مرة يعمل بها يومين ويتحجج بحجج وهمية ويترك العمل وبالنهاية رفض العمل نهائى، وقال "أنا مش هشتغل عند حد ويتحكم فيا"، وبعد معاناة طالت للغاية قررنا فتح مشروع يكون خاصًا به، وتوجهت لأشقائى وحصلت منهم على كل ميراثي وأعطيته له، وبالفعل قمنا بفتح مطعم.

وأضافت مريم: استمر المطعم  لمدة ستة أشهر وكنا نتحصل منه على مكاسب هائلة، وفجأة وبدون مقدمات أخبرنى بأنه قام ببيع المطعم لشقيقه وسيتحصل منه على مكاسب شهرية فقط، فطلبت منه إعطائى المبلغ الذى أخذه من شقيقه، ففاجأنى بأن شقيقه لم يعطه سوى 50 ألف جنيه فقط وسيقوم بسداد باقى المبلغ له على فترات، فكنت فى حالة من الغضب وأجبرته على الحصول من شقيقه على المطعم مرة أخرى وسأقوم أنا بمباشرته، لكنه رفض، فتوجهت أنا لشقيقه وهددته برفع دعاوى قضائية ضده وفضحه بكل المنطقة إذا لم يرد أموال المطعم.

وتابعت أنني بالفعل تمكنت من أخذ المبالغ منه بعد معاناة طويلة وبالنهاية أخبرته بأننى سأقوم بفتح مشروع خاص بي وسأسجله باسمى، فغضب وتشاجر معى وخيرنى بين تسجيل المشروع باسمينا نحن الاثنين أو رفض فتح مشروع من الأساس، فرفضت مشاركته معى فى أى شيء، فترك المنزل وغادر ومنذ سبعة أشهر وهو رافض العودة للمنزل، فلجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده.