رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل التطورات الحديثة فى علاج سرطان الثدى

مرض سرطان الثدي
مرض سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، ويتميز بنمو خلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، مما يؤدي إلى تكوين كتلة أو ورم.

ويعتمد علاج سرطان الثدي على عدة عوامل، مثل نوع وحجم ومرحلة وخصائص الورم، وحالة المريضة وتفضيلاتها، وفقًا لما ذكره موقع "mdanderson" الطبي.

أعراض وأسباب مرض سرطان الثدي:

قد لا تظهر أعراض سرطان الثدي في المراحل المبكرة، لذلك من المهم إجراء فحص دوري للثدي للكشف عن أي تغيرات، فإن بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود سرطان الثدي هي:

وجود كتلة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط، تغير في حجم أو شكل أو ملمس الثدي، تغير في لون أو شكل حلمة الثدي، إفرازات غير طبيعية من حلمة الثدي، تورم أو تقشير أو تشقق في جلد الثدي، آلام في الثدي أو في منطقة الصدر.

لا تزال أسباب سرطان الثدي غير معروفة بشكل كامل، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، مثل العمر، فكلما كبرت المرأة في السن، ازداد خطر إصابتها بسرطان الثدي.

كما أن التاريخ العائلي أحد العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، فإذا كانت لدى المرأة قريبة من الدرجة الأولى مصابة بسرطان الثدي، فإن خطر إصابتها يزداد، بالإضافة إلى التاريخ الشخصي، فإذا كانت المرأة قد أصيبت بسرطان في ثدي واحد، فإن خطر إصابتها بالآخر يزداد.

الأبحاث والعلاجات الحديثة لمرض سرطان الثدي:

تتواصل الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة ومحسنة لسرطان الثدي، بعض الأمثلة على التطورات الحديثة في علاج سرطان الثدي هي:

العلاج المناعي: 

هو نوع من العلاج البيولوجي يستخدم جهاز المناعة لمحاربة السرطان، حيث يمكن أن يكون العلاج المناعي على شكل أجسام مضادة تستهدف بروتينات معينة على سطح الخلايا السرطانية.

العلاج المستهدف: 

هو نوع من العلاج البيولوجي يستخدم مواد تستهدف جزئيات محددة تشارك في نمو وانتشار السرطان، حيث يختلف العلاج المستهدف عن العلاج المناعي في أنه يؤثر على خصائص داخلية للخلايا السرطانية، بدلاً من خصائص سطحية. 

التغذية المخصصة: 

هو نوع من التغذية التي تأخذ في الاعتبار حالة المرضى والخصائص الوراثية والأحادية للخلايا السرطانية، يهدف هذا النوع من التغذية إلى تقديم مغذِّيات ضرورية لصحة المرضى والحد من التأثيرات الجانبية للعلاجات، كما يهدف إلى منع نمو وانتشار السرطان بالتأثير على مسارات إشارية محددة داخل الخلايا السرطانية.