"الدستور" فى زيارة لمنزل رشدى أباظة بوسط البلد.. هنا عاش الدنجوان

في 3 أغسطس 1962، ولد واحد من ألمع وأشهر نجوم الشباك في تاريخ زمن الفن الجميل، وهو دنجوان السينما العربية الفنان رشدي أباظة، الذي وافته المنية في 27 يوليو 1980، ليسدل الستار على مشوار طويل من الأعمال الفنية الناجحة.

بزغ نجم رشدي أباظة في عشرات الأفلام ولعل من أبرزها "الزوجة 13، ملاك وشيطان، تمر حنة، في بيتنا رجل"، وهي الأفلام التي حققت نجاحات كبيرة في تاريخ السينما المصرية.

واحتفت "الدستور" بذكرى ميلاد الدنجوان على طريقتها الخاصة، إذ زارت المنزل الذي سكنه حتى وفاته في عمارة رقم 9 بشارع عرابي في حي الأزبكية بمنطقة وسط البلد، على بعد أمتار قليلة من سوق التوفيقية.

تجولنا داخل العقار الضخم، الذي يتكون من خمسة طوابق، وبمجرد اقترابنا من اللافتة التي تحمل اسم الفنان الكبير، وجدنا بعض المارة يلتقطون معها الصور التذكارية.

تحدثنا مع عبدالله حارس العقار، الذي قال "طبعًا الفنان الكبير رشدي أباظة عاش هنا فترة تألقه الفنية، وكان يزوره عمالقة الزمن الجميل، خاصة الفنان أحمد رمزي، الذي كان يعتبر بمثابة صديق العمر والفن لأباظة الذي كان يعشق منطقة وسط البلد والسير في شوارعها ليلًا،  وزيارة بعض المسارح ودور العرض السينمائية، وبالطبع فيه معلومات كتير عرفتها من والدي الذي كان يعمل أيضًا بنفس المكان". 
وبالحديث مع شخص آخر بالعقار وهو المهندس عادل سعيد، قال "فرحان جدًا بجيرة فنان كبير زي رشدي أباظة دنجوان السينما الشهير، خاصة في آخر أيامه وهو وقت حضوري للعقار والعيش به، ولكني لم يحالفني النصيب لمقابلة الفنان الكبير خلال صعوده أو نزوله من العقار، ولكني شاهدت بعض الفنانين الكبار خلال زيارتهم له في شقته، والعمارة هنا شهيرة بوسط البلد، وفي الوقت الحالي أصبحت معظم العمارة مكاتب وشركات والدور الأرضي مطاعم سورية، خاصة مع نهاية فترة الثمانينات".