رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخر تطورات الأوضاع حول جزيرة تايوان والصراع الأمريكى ـ الصينى

تايوان
تايوان

كشفت صحيفة آسيا تايمز النقاب على آخر تطورات الأوضاع في تايوان والصراع الامريكي الصيني حول الجزيرة، وصعدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان، حيث كثفت التدريبات العسكرية شرق الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي للاستعداد لحصار يهدف إلى إعادة التوحيد في نهاية المطاف.

أوضحت الصحيفة أن الصين تزيد من الرهان العسكري على الجناح الشرقي لتايوان، كما أنه تم تكثيف عمليات الانتشار شرقي في تايوان، مما آثار شبح الحصار باعتباره بداية لإعادة الانضمام بحسب ما تزعم به الصين. 

وذكرت الصحيفة أن الصين زادت بشكل كبير من التدريبات العسكرية التي تحاكي حصارًا لتايوان منذ أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي الجزيرة في أغسطس الماضي، ويشير التقرير إلى انه قبل زيارة بيلوسي، وأصبحت السفن والطائرات الصينية أكثر نشاطًا في غرب المحيط الهادئ ، في بحر الفلبين شرق تايوان.

تشير الصحيفة إلى نشر حاملة الطائرات الصينية لياونينغ شرق تايوان في ديسمبر الماضي، وتلاها في أبريل من هذا العام نشر حاملة الطائرات شاندونغ في نفس المنطقة.

ويضيف التقرير أنه في أبريل تم تأكيد وجود طائرة مقاتلة صينية من طراز TB001 شرق تايوان وحولها على مسار طيران غير عادي للغاية وفقًا لوزارة الدفاع الوطني التايوانية وتقول إنه في مايو تم رصد طائرة استطلاع بدون طيار BZK005 قبالة الساحل الشرقي لتايوان.

تقول الصحيفة أيضًا إن مشاهدات الطائرات الصينية في المجال الجوي شرق تايوان زادت بشكل كبير منذ مارس، لافتًا إلى أنه منذ زيارة بيلوسي حتى فبراير 2023 لم يتم رصدها أكثر من 3 أيام في الشهر وزاد العدد تدريجياً من 10 أيام في أبريل لـ 12 في مايو وستة في يونيو و 12 في يوليو.

ولفتت الصحيفة أن هذه التدريبات المكثفة قد تكون جزءًا من استراتيجية الصين "للضغط والاسترخاء" ضد تايوان التي تتكون من استراتيجية التدريبات العسكرية التي ترقى إلى مستوى الحصار مع تشديد الخناق العسكري الذي يزيد من مستوى التهديد. 

ويتبع الضغط العسكري المتزايد على تايوان بعض الاسترخاء وتوقف للتأمل والمحادثات مع رسالة مفادها أن التدريبات العسكرية الكبيرة يمكن أن تصبح شيئًا حقيقيًا في أي وقت، ما إذا كانت الصين ستغزو تايوان في أي وقت قريب هي مسألة نقاش حاد بين الأكاديميين وصناع القرار والقادة العسكريين، ما يقدم حججًا مقنعة من كلا الجانبين.