الأنبا مرقس وليم يزور كنيسة الملاك ميخائيل ببنى شقير

أجرى الأنبا مرقس وليم، مطران كرسي القوصية للأقباط الكاثوليك، زيارة رعوية إلى كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الكاثوليك بقرية بني شقير. 

 وكان فى استقباله راعي الكنيسة الأب عمانوئيل عادل وخورس شمامسة الكنيسة وعدد كبير من أبناء الرعية، وعقب الاستقبال ترأس الأنبا مرقس القداس الإلهي وخلال العظة تأمل الأب المطران مع أبناء الكنيسة فى إنجيل الأحد الرابع من شهر أبيب ( يو 11 / 1-45 ) ومعجزة إقامة لعازر من بين الأموات.

فى بداية كلمته تحدث نيافة الأنبا مرقس عن تاريخ كنيسة الملاك ميخائيل ببني شقير وتأسيسها من قبل رعاة اتقياء سعوا إلى غرس الإيمان الكاثوليكي فى قلوب أبنائها ما جعل يخرج من رحمها الخصب كهنة صالحون على رأسهم صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وهو ما يدعوهم اليوم إلى الفخر بالتاريخ العريق ومن ثم مواصلة الأمانة فى العطاء وحمل وديعة الإيمان من جيل إلى جيل.

وفى العظة الروحية تناول المطران بالتأمل فى ضوء إنجيل اليوم كلمات مرثا للرب يسوع (لو كنت هنا يا سيد ما مات أخي)، وتحدث عن صعوبة غياب يسوع عن الذات والعائلة والكنيسة، وأن فى بُعد الإنسان عن الله خطرا كبيرا كما أن غياب يسوع عن العائلة خطر كبير أيضا يهدد سلامها واستقرارها، بل إن كل فشل وصعوبة ومشكلة فى حياة الفرد والأسرة والكنيسة يعود بالتأكيد إلى البعد عن الله، لأن يسوع هو رب الحياة الذى يهب الغلبة والنصرة على كل موت وفشل وخطيئة. ودعا الأب المطران المصلين أن يبحث كل منهم عن معنى حضور يسوع فى حياته وأن يكون الرب يسوع هو مصدر الحياة ومعناها.

 واختتم العظة بالتأمل فى كلمة الرب يسوع إلى مرثا (إن آمنت ترين مجد الله) داعيا الجميع إلى الثقة فى محبة الرب ورحمته فهو القادر أن يغير حياتهم ويقدس نفوسهم، ويستثمر قدراتهم لمجد اسمه وخير الجميع. 

وفى نهاية الزيارة تفقد نيافة الأنبا مرقس وليم، راعي الإيبارشية، مستوصف عوافي للخدمات الصحية التابع لمكتب التنمية الايبارشي، متمنيا للعاملين به خدمة صالحة فى رعاية المرضى وتعزيز دور الكنيسة فى خدمة المجتمع المحلي.