من الأسطى حسن للشاويش خميس.. أدوار خالدة بمشوار "ملك الترسو" فريد شوقى

يوافق اليوم ذكرى ميلاد النجم الراحل ذي الشعبية العارمة ليس في مصر بل الوطن العربي أجمع، فريد شوقي، والذي ولد في 30 يوليو عام 1920، حيث امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلم، أكثر من الأفلام التي أُنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله، بالإضافة إلى المسرح والتليفزيون والسينما.

غطت شعبية النجم الراحل فريد شوقي مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا، حيث أنتج فيها بعض الأفلام هناك، ففي مثل هذا اليوم ولد أحد أشهر وأعظم نجوم السينما المصرية، الذي اشتهر بلقب "ملك الترسو وحش الشاشة".

قدم فريد شوقي خلال مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 50 عاما، تنوعت أدواره بين الشرير والبطل والفتوة والكوميدي والرومانسي، وأبدع في تجسيد شخصيات خالدة في ذاكرة الجمهور، ففي السطور التالية، نستعرض بعض من أشهر الشخصيات التي قدمها فريد شوقي في أفلامه، والتي تعكس موهبته وتنوعه الفني.

الأسطى حسن
تدور الأحداث حول حسن العامل في ورشة خراطة، ناقم على معيشته وعلى ظروفه المادية القاسية، تحضر إليه ذات مرة في الورشة التي يعمل بها إحدى سيدات المجتمع الراقي التي تعجب به وتدعوه لفيلتها لاستكمال وتركيب الديكور، ويتورط معها حسن في علاقة محرمة ويهجر منزله.

سلطان
من الشخصيات الشهيرة التي قدمها النجم فريد شوقي شخصية "سلطان" بفيلم جعلوني مجرمًا، أنتج عام 1954، بطولة فريد شوقي وهدى سلطان ويحيى شاهين وإخراج عاطف سالم، عرض الفيلم لأول مرة عام 1954، قصة الفيلم حقيقة قدمها فريد شوقي عن أحد الأطفال بالإصلاحية والتي كان شقيقه الضابط أحمد شوقي مأمورا عليها.

الشاويش خميس
رصيف نمرة 5 هو فيلم عرض عام 1956، بطولة فريد شوقي وهدى سلطان، ومن إخراج نيازي مصطفى، تدور أحداثه في ميناء الإسكندرية، حيث تقوم عصابة بتهريب الهيروين، ويحاول الشاويش خميس ضبط رجال العصابة التي يتزعمها رجل من أبناء المنطقة.
عنترة بن شداد
فيلم تاريخي ملحمي من إنتاج عام 1961، يحكي قصة حياة الشاعر والبطل العربي عنترة بن شداد، وصراعاته مع قبائله وأعدائه، وحبه عبلة، الفيلم من إخراج نيازي مصطفى، وبطولة فريد شوقي وكوكا.

المعلم العقاد
جسد الراحل فريد شوقي بفيلم الباطنية دور "المعلم العقاد" حيث تم إنتاجه سنة 1980م وهو من بطولة نادية الجندي ومحمود ياسين وفريد شوقي وفاروق الفيشاوي وأحمد زكي رواية الكاتب إسماعيل ولي الدين وسيناريو وحوار مصطفى محرم وإخراج حسام الدين مصطفى وإنتاج محمد مختار.

نجح الفيلم بصورة عظيمة جعل من نادية الجندي نجمة الجماهير وكان من أفضل الأفلام التي أنجبتها السينما المصرية ويعتبر من كلاسيكيات السينما العربية واستمر في دور العرض سنة كاملة وحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما.