رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير: الاقتصاد الأمريكى يتجه نحو ركود خطير والاحتياطى الفيدرالى سيضطر لخفض الفائدة

الاقتصاد الأمريكي
الاقتصاد الأمريكي

حذر جيفري شيرمان، مدير الاستثمار لدى شركة "دابل لاين" لإدارة الأصول، من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو ركود خطير، وموجة من حالات التخلف عن السداد، وفقًا لما نقله موقع "بيزنس انسايدر" الأمريكي.
 

وأوضح شيرمان، أن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر لخفض أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة دفعة واحدة؛ لإخراج الاقتصاد من حالة الركود.

 كما حذر جيفري جوندلاش، كبير مسئولي الاستثمار، من ركود وموجة من حالات التخلف عن سداد القروض، وأن الاقتصاد الأمريكي سيعاني من ركود حاد، مما يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة دفعة واحدة.

 

وقال شيرمان في تصريحات صحيفة: "العديد من المؤشرات الاقتصادية التي ننظر إليها تومض إما إشارات تحذيرية أو إشارات ركود، وبحلول الوقت الذي خفضوا فيه، ستكون 100 نقطة أساس".

 

أشار شيرمان إلى أن المستثمرين يتوقعون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في السنوات القليلة المقبلة، وهو ما يفعله البنك المركزي عادةً خلال فترات الركود الاقتصادي.

 

وأضاف أن الركود كان من المرجح أن يحدث خلال 12 إلى 18 شهرًا أخرى، وكشف أنه يراهن على سندات حكومية طويلة الأمد. وقال إنه اشترى أيضًا سندات شركات ذات آجال استثمارية أقصر، لأنها تقدم عوائد كبيرة، ولا يرى مخاطر كبيرة من التخلف الوشيك عن السداد.

 

وأشار إلى أن النسبة المئوية المتزايدة من الشركات تفشل في سداد قروضها المتغيرة، بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض من بنك الاحتياطي الفيدرالي من صفر تقريبًا إلى أكثر من 5٪ منذ الربيع الماضي، وقال إنه إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يشير ذلك إلى أن الركود يلوح في الأفق.

وأشار شيرمان إلى "أعتقد أن إحدى الإشارات التي يجب مراقبتها الآن هي ارتفاع معدل التخلف عن السداد في سوق القروض".

وفي اجتماعه هذا الأسبوع، قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس (0.25%)، وبهذا القرار وصل الفيدرالي الأمريكي بأسعار الفائدة الأمريكية إلى مدى 5.5% وهو أعلى مستوى تصل إليه منذ أغسطس 2007.