رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبيل انتخابات الرئاسة.. "واشنطن بوست" تكشف مخطط "مكارثي" لعزل بايدن

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

كتبت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على لسان مصادر، إن هناك اتجاه بين الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي لفتح تحقيق ضد الرئيس جو بايدن ونجله هانتر في محاولة لعزله.

عزل بايدن 

وقالت الصحيفة: “يعمل الجمهوريون بجد وسرعة في مجلس النواب على بدء تحقيق مساءلة ضد الرئيس بايدن، وسط حذر  بعض أعضاء الحزب من التداعيات السياسية  لو تم العزل لا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر 2024”.

وقالت الصحيفة: “عمل رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي (جمهوري) منذ توليه الأغلبية في الحزب الجمهوري على إرضاء جناحه اليميني المتطرف في رغبته في استهداف بايدن ومن ثم إعطاء الضوء الأخضر لبدء تحقيقات مع الرئيس وابنه هانتر بايدن وأعضاء الإدارة، بما في ذلك وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس”. 

ومن جهته، قال مكارثي في وقت سابق من هذا الأسبوع للصحفيين: "تحقيق المساءلة ليس إقالة ولكن تحقيق المساءلة يسمح للكونغرس بالحصول على المعلومات".

وقالت واشنطن بوست: “لم يذكر مكارثي أدلة تفصيلية لدى الجمهوريين في مجلس النواب والتي من شأنها أن تستحق تحقيقا في المساءلة و لكن في اجتماعات هذا الأسبوع ، أخبر المشرعين وبعض أعضاء فريق قيادته أنه يقترب من  بدء تحقيق المساءلة رغم أنه لم يصل بعد لأي ادلة ، وفقًا لعدة أشخاص حضروا الاجتماعات وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم”. 

وقالت واشنطن بوست: “يأتي فتح مكارثي الباب أمام تحقيق مساءلة في الوقت الذي يعمل فيه على إبطال تهديد المشرعين اليمينيين المتطرفين له بعرقلة العديد من مشاريع قوانين التمويل التي لا بد من تمريرها”.

وقالت الصحيفة: “أمضى مكارثي الأيام العديدة الماضية في محاولة الترويج لمتابعة المساءلة القانونية"، لبايدن: "قائلاً إن التحقيق سيسمح بإجراء تحقيق أكثر صرامة بشأن بايدن،  لكنه لم يكن مضطرًا للقيام بالكثير من الإقناع لأن قسمًا كبيرًا من الحزب الجمهوري قد وضع أنظاره بالفعل على استهداف بايدن قبل انتخابات 2024”.

فتح تحقيق رسمي

ولم يشر مكارثي على وجه التحديد إلى متى سيفتح تحقيقًا رسميًا، لكنه أخبر المراسلين أن التوقيت يتوقف على مدى سرعة الإدارة في تزويد الجمهوريين بالمعلومات التي يطلبونها من خلال تحقيقات الكونغرس وقال مكارثي للصحفيين "نواصل جمع المزيد من المعلومات، نبحث عن المزيد والمزيد".

وتأتي محاولة مكارثي في الوقت الذي يحقق فيه الجمهوريين في تعاملات نجل بايدن" هانتر" في الصين وأوكرانيا خلال إدارة أوباما، عندما كان والده نائباً للرئيس.