رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف انتصرت القوات المسلحة لإرادة الشعب فى يوم "التفويض"؟

يوم التفويض
يوم التفويض

عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا عن مرور 10 سنوات على ذكرى يوم التفويض، للحديث عن قصة يوم تاريخي غيّر مصير المصريين.

الفريق السيسى لديه رؤية واضحة عن الجماعة الإرهابية

أكد الدكتور عزت إبراهيم كاتب صحفي، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كان لديه رؤية واضحة عن توجهات هذه الجماعات الإرهابية وتحديداً جماعة الإخوان، وأنهم يغلبون مصلحتهم فوق مصلحة الوطن، لذلك كانت الإنذرات المتتالية لهم هي بمثابة جرس إنذار أن الشعب المصري لن يقبل بأن تكون الجماعة هي هوية الدولة.

"التفويض" انتصار لإرادة الشعب المصرى

وأكد الكاتب الصحفي أشرف العشري، أن هذا التفويض هو انتصار لإرادة الشعب المصري، فهو كان بمثابة درجة كبيرة من الامتثال لعزة وثقة الشعب في هذا القائد الذي وجد فيه المصريون عنواناً لانتصار ونجاح الدولة في تجاوز العقبات، بعد كثير من الغيوم والهزائم النفسية والشعبية التي ألقت بظلالها السوداء علي الشارع المصري طيلة فترة حكم الجماعة والتي أرادت خطف الهوية والدولة إلي الفوضى والإنهيار الكامل والشامل.

التفويض كان استنجادًا لخروج مصر من المستقبل الغامض

وتقول الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التفويض، كان بمثابة صيحة استنجاد وهو أن الشعب كان يدرك حجم المحنة التي بتمر بها مصر،  وما ينتظر مصر والمصريين من مستقبل غامض، وبالتالي اندفع الشعب لإعطاء هذا التفويض لإنقاذ مصر وتصحيح المسار وتأمين مستقبلهم.

إرادة الشعب ظهرت قبل التفويض مرتين

وأوضحت الدكتورة مها علام الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التفويض يحمل أكثر من ملمح، الأول هو إنه يقدم تأكيدا إضافيا على إرادة الشعب المصري، والتي  ظهرت أول مرة في 30 يونيو، والمرة الثانية في 3 يوليو، وأيضاً للتأكيد على أن الإجراءات والحركات التي سوف تعلن  في وجه العنف والإرهاب، نابعة من إرادة الشعب.

الشعب المصرى أثبت للعالم أن هو من يحدد مصيره 

ويقول محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الفريق عبد الفتاح السيسي، عندما طلب التفويض من المصريين، كان له عدة أسباب أولها هو أن الشعب المصري يثبت للعالم كله أن هو من يحدد مصيره ، ثانياً أن القوات المسلحة بكل عناصرها وفئاتها كان يجب ترى الشعب وهو يؤيدها لرفع الحالة المعنوية للشعب، وأيضا كان يجب  أن يعرف المجتمع الدولي، أن كل ما يطال القوات المسلحة أنه هو من يقود المظاهرات هي شائعات، إنما الحقيقة هو أن الشعب يأمر ودور القوات المسلحة أن تستجيب وتحمي مقدرات البلاد.