بابا فاسيليو.. رحيله تسبب فى هبوط غزل المحلة ووجوده أنقذ البنك الأهلى

بغض النظر عن الأسباب التي دفعت القبرصي نيكوديموس بابافاسيليو للاعتذاز عن الاستمرار في القيادة الفنية لغزل المحلة، فإن رحيله تسبب في هدم استقرار الفريق على المستوى الفني تمام إذ بعد رحيله اهتز الأداء جدا، وساءت النتائج للغاية، فكانت النتيجة التي لم تتمناها الإدارة وجمهوره هي هبوطه إلى بطولة الدوري المصري الدرجة الثانية.

بابافاسيليو يقود غزل المحلة لتحقيق نتائج جيدة

بابافاسيليو ترك الغزل محتلا المركز السابع في بطولة الدوري المصري الممتاز برصيد 18 نقطة جمعها من 5 انتصارات، و3 تعادلات، و4 هزائم، وهبط الغزل حيث لم يحصد في النهاية أكثر من  33 نقطة من 8 انتصارات، و 9 تعادلات، و 17 هزيمة.

إذن في الوقت الذي جمع فيه الغزل تحت قيادة فنية من بابافاسيليو 18 نقطة في 12 مباراة حصد الغزل بعد رحيله 15 نقطة فقط في 22 مباراة.

فكيف تدنى الأداء إلى هذه الدرجة، وساءت النتائج لدرجة أن يغادر الدوري الممتاز؟

حل عبد الباقي جمال محل بابافاسيليو، وتوقع الجميع أن يكون امتدادا لأداء ونتائج الفريق بقيادة فنية من بابافاسيليو على أساس أن عبد الباقي كان يشغل في جهاز بابافاسيليو منصب المدرب العام أي شارب منه لكن خابت التوقعات تماما حيث لم يجمع الغزل مع عبد الباقي سوى 12 نقطة في 15 أسبوعا إذ لم يتغلب سوى في 3 لقاءات، وتعادل في مثلها، وخسر في 9 لقاءات ليتراجع مركز الفريق إلى الـ12 بـ30 نقطة.

استمرار التراجع مع رضا شحاتة

تلاه في المسئولية الفنية للفريق رضا شحاتة الذي قاد الفريق فنيا في 6 مباريات، وتحت قيادته الفنية لم يفز الفريق في أي مباراة، ولم يحصد الفريق سوى نقطتين من تعادلين بينما تلقى 4 هزائم ليسقط في منطقة الخطر بتراجعه إلى المركز الـ17 قبل الأخير.

فشل محاولة خالد عيد وهبوط غزل المحلة

أخيرا لجأت الادارة إلى خالد عيد ليتحمل المسئولية الفنية للفريق في أهم لقائين في الموسم على الإطلاق لأنهما كانتا مصيرتين بمعنى الكلمة لأنهما كانتا تحددان مستقبل الفريق في الدوري إما البقاء أو الهبوط إلا أن محاولة خالد لم تنجح حيث تعادل الغزل مع نادي البنك الأهلي سلبيا في الأسبوع الـ33 قبل الأخير، وعجز عن تحقيق انتصار بدا سهلا في الأسبوع الـ34 الأخير على نادي حرس الحدود الذي تأكد عودته إلى دوري المظاليم، وخسر أمامه بنتيجة 1 – 2. 

لماذا يهرب المدربون الجيدون من غزل المحلة؟

منذ الموسم الماضي، والغزل طارد للمدربين أي لا يعيش له مدرب جيد، ففي الموسم السابق حدث نفس الشئ إذ رحل عنه محمد عودة الذي فضل العودة إلى تدريب نادي المقاولون العرب ثم عبد الحميد بسيوني الذي فضل الانتقال لتدريب فريق سموحة، وهما تركا الفريق في مركز جيد العاشر، وبعد رحيلهما ساءت النتائج لدرجة أن واجه شبح الهبوط لكنه نجح في الهروب منه، وبقى في الدوري بصعوبة بتواجده في الترتيب الـ15، وكان يقوده فنيا مصطفى عبده المدير الفني الثالث.

على الجانب الآخر كان بابافاسيليو هو المدير الفني الثالث للبنك في هذا الموسم خلفا لخالد جلال، والمخضرم حلمي طولان، وأمير عبد العزيز على الترتيب.

نتائج البنك الأهلي تتحسن مع بابافاسيليو

تسلم بابافاسيليو الفريق متواجدا في الترتيب الـ 14 برصيد 12 نقطة جمعها في 15 مباراة، ولم يفز سوى في مباراتين، وتعادل في 6 مباريات، وانهزم في 7 مباريات. 

وبقيادة فنية من بابافاسيليو احتل البنك المركز الـ12 برصيد 39 نقطة جمعها من 9 انتصارات، و12 تعادلا، و13 هزيمة.

أي حصد البنك مع بابافاسيليو 27 نقطة في 19 لقاء حيث تغلب في 7 لقاءات، وتعادل في 6 لقاءات، وخسر في 6 لقاءات.

إذن بابافاسيليو رحيله ساهم في هبوط الغزل في حين حقق نتائج جيدة مع البنك، ونجح في قيادته فنيا للبقاء في الدوري.