رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل اجتماع لجنة "5+5" في بنغازي الليبية

ليبيا
ليبيا

احتضنت مدينة بنغازي الليبية، الثلاثاء، اجتماع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن مسار برلين مع اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، بحضور ممثلين عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إن قانوني الانتخابات بشكلهما الحالي لن يمكنا من الوصول إلى انتخابات ناجحة في ليبيا، مضيفا: ينبغي القيام بالمزيد من العمل لتحسين مشروعي القانونين من خلال سد الثغرات القانونية والفنية التي حددتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وناشد باتيلي، الأطراف الفاعلة والمؤسسات الرئيسية على التوصل إلى تسوية تتحرى الشمول بشأن النقاط الرئيسية المختلف عليها سياسيا. داعيا جميع القادة إلى تلبية تطلعات الشعب الليبي.

وطالب اللجنة العسكرية المشتركة، بألا تكون العراقيل السياسية عائقا أمام الليبيين، مضيفًا أن بناء الثقة بين القيادات العسكرية والأمنية أمر أساسي للنهوض بالعملية السياسية وتهيئة بيئة تكفل إنجاز انتخابات تتسم بالشفافية والشمول واحترام نتائجها من قبل جميع الأطراف.

من ناحيته، ودعا عضو اللجنة العسكرية المشتركة عن المنطقة الغربية، اللواء مختار النقاصة، في كلمته خلال انطلاق الاجتماع، الدول المشاركة في عملية برلين إلى الضغط من أجل إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

بدورها، أكدت السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هورندال، دعم بلادها الجهود الرامية لخلق بيئة آمنة ومواتية لإجراء انتخابات شاملة في ليبيا، داعية القادة الليبيين للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي، وضرورة الالتزام بالعملية السياسية وإجراء الانتخابات لتحقيق الاستقرار.

وجددت السفيرة البريطانية دعم المملكة المتحدة الدائم للاستقرار والسلام في ليبيا، مشددة على أهمية الجهود المشتركة لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.

ونقلت وسائل إعلام ليبية عن المرشح الرئاسي في ليبيا سليمان البيوضي، قوله إن اعتماد خارطة الطريق من قبل مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة يصعب مهمة عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة المأزوم سياسيا.

أضاف البيوضي أن توافق المجلسين يعكس مشهدا دوليا لتحقيق مهام استراتيجية تعنى باستمرار تدفق النفط وإجراء الانتخابات على أي حال، لافتًا إلى أن تشكيل حكومة شاملة كان حجر عثر واتفاق المجلسين يعني أن القاهرة وأنقرة ينخرطان بشكل بناء وهو ما سيساعد في حلحلة الوضع الراهن، وإطلاق مشروع سياسي جديد في ليبيا.