نوال مصطفى: الحديث عن الرموز التاريخية من خلال أفلام الكرتون يعزز الهوية الوطنية للأطفال

رأت الكاتبة نوال مصطفى، أن أهم شئ لتعزيز هوية الطفل الاهتمام بالمواد الدراسية التي تُقدّم له، بمعنى النظر للمواد الدراسية ودعمها بقصص لرموز مصرية سواء من التاريخ القديم أو التاريخ الحديث، متابعًة: "نحن لدينا حقب تاريخية مختلفة من التاريخ الفرعوني والقبطي والإسلامي والحديث، ملئية بالرموز المصرية والوطنية".

وقالت الكاتبة نوال مصطفى في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "نحن لدينا الكثير من السير الذاتية عندما تكتب بأسلوب جميل وشيق وسهل في الوقت ذاته، وتكون ضمن المنهج الدراسي أعتقد أن هذا سيكون من الأشياء التي تعزز وتزرع في الوجدان الأطفال الاعتزاز والانتماء بالوطن، والإحساس بهويتهم الوطنية".

وأضافت: "أنه لا بد أن يحرص الآباء على تخصيص يوم للتجوّل ورؤية المعالم الأثرية الهامة سواء في القاهرة أو غيرها من المحافظات، نحن لدينا في مصر 26 محافظة كل محافظة فيها على الأقل معلم أو اثنين من المعالم الأثرية التي تحكي عن تاريخنا".

ولفتت إلى أنه لا بد من عودة الرحلات المدرسية للمعالم التاريخية مرة أخرى، كما كان يحدث في الماضي، ويكون ضمن هذه الرحلات المتاحف المصرية، والهرم، وإلى المحافظات الأخرى غير القاهرة والجيزة، موضحًة أنه لا بد أن يكون متحف الحضارة بتذاكر مخفضة للأطفال ليروا تاريخ بلدهم.

كما أشارت مصطفى إلى أهمية اختيار الإعلام للموضوعات التي تتحدث عن الرموز المصرية والتاريخية، وتحويلها إلى دراما شيقة تجذب الأطفال، ويكون جزء منها مصنوع بشكل كوميكس وكرتون لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال.