رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض يدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين

صاروخ باليستي
صاروخ باليستي

أدان البيت الأبيض إطلاق كوريا الشمالية الأخير صاروخين باليستيين في اتجاه البحر الشرقي.

وكانت بيونج يانج أطلقت صاروخيين مزدوجين، في وقت متأخر من أمس الإثنين، في اتجاه البحر الشرقي، قبيل احتفالات الذكرى السنوية لحرب كوريا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان- بيير: "نحن بالتأكيد ندين إطلاقات صواريخ الباليستية من قبل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

وأضافت جان- بيير أن اختبارات الصواريخ "تشكل تهديدًا لجيران جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والمجتمع الدولي".

ولفتت إلى التزام الولايات المتحدة بأن الدفاع عن جمهورية كوريا الجنوبية واليابان "لا يزال راسخًا".

وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وصفت الصاروخين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية مساء الإثنين بأنهما صاروخان باليستيان حلقا حوالي 400 كيلومتر (248 ميلًا) قبل أن يسقطا في البحر، وفقًا لتقارير لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية ووكالة كيودو اليابانية.

ونقلت "يونهاب" عن هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية قولها: "اكتشف جيشنا إطلاق صاروخين باليستيين أطلقتهما كوريا الشمالية من مناطق بالقرب من بيونج يانج في البحر الشرقي في الساعة 11:55 مساءً يوم 24 والساعة 00:00 يوم 25 يوليو".

تصاعد التوترات بين الكوريتين

وكانت الإطلاقات هي الأحدث في سلسلة من اختبارات الأسلحة في الأسابيع الأخيرة من قبل بيونج يانج، وتأتي في الوقت الذي تكثف فيه سول وواشنطن التعاون الدفاعي في مواجهة تصاعد التوترات مع الشمال.

والإطلاق الأخير يأتي في الوقت الذي وصلت فيه غواصة نووية أمريكية، يو إس إس أنابولس، إلى قاعدة بحرية في جزيرة جيجو الجنوبية في كوريا الجنوبية، كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز الردع المشترك ضد التهديدات المتغيرة لكوريا الشمالية.

وتمر العلاقات بين الكوريتين بأدنى نقاطها على الإطلاق، مع تصاعد اختبارات الأسلحة النووية من قبل بيونج يانج وتعزيز التعاون العسكري بين سول وواشنطن.

وحذر وزير الدفاع الكوري الشمالي، في وقت سابق، من أن زيارة الغواصة الأمريكية القادرة على حمل رءوس نووية إلى بوسان هذا الأسبوع - وهي الأولى منذ عام 1981- قد تكون ضمن نطاق قانون استخدام كوريا الشمالية أسلحتها النووية.