رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من "حياة كريمة" بقرية شطورة بسوهاج: أجهزة فحص طبية لخدمة المرضى

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الخدمات الطبية لسكان قرية شطورة بمركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج، وجاء ذلك من خلال تطوير الوحدة الطبية وترميمها، وتنظيم القوافل العلاجية التي تبحث عن المرضى لتقديم لهم العلاج بالمجان، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرية بعدما عانوا لسنوات طويلة بسب قلة الخدمات المقدمة إليهم. 

أجهزة فحص طبية لخدمة المرضى 

«أحمد عوض» يعيش في قرية شطورة  بمركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب عدم توافر خدمات طبية تساعده على مرضه، كما أن نقصان تلك الخدمات داخل القرية جعل الأهالي يذهبون للمدن لتلقي العلاج وذلك كان يكلفهم الكثير من المال والجهد ، وتمنى فقط أن يأتي أحدًا وينهي تلك المشكلة التي استمرت لسنوات طويلة مع السكان، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ونفذت الكثير من الخدمات والمساعدات لسكان القرية.

وقال«أحمد» لـ«الدستور»إن سكان قريته كانوا يفتقرون لجميع الخدمات الطبية، وإن الوحدة الصحية كانت متهالكة وتفتقر للأجهزة الطبية والعلاجية الحديثة، كما أن عدم توافر أطباء في مختلف التخصصات زاد الأمر صعوبة، ما جعل المرضى يضطرون للبحث عن العلاج خارج القرية، وهو ما يعنى تكبدهم عناء الانتقال وتحميلهم أعباء مالية إضافية، وذكر أن سوء حالة الطرق تسببت في مضاعفة المعاناة ورفع معدلات حوادث المرور التي نتج عنها الكثير من الوفيات والإصابات 

وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة» حققت حلم سكان القرية بتطوير الوحدات الصحية وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة، إلى جانب توفير أطباء في مختلف التخصصات للكشف الدقيق على المرضى، وذكر أن المبادرة توسعت كثيرًا في أعمال رصف وإنارة الطرق الرئيسية والفرعية داخل القرية لمنع الحوادث المرورية التي انتشرت بكثرة وجعلت الانتقال من وإلى القرى المجاورة أسهل وأكثر أمانًا، واهتمت المبادرة بالمرضي لذلك نظمت القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى للكشف وتقديم العلاج  لجميع المرضى بالمجان،موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بسبب حرصهم الشديد على تلبية متطلبات السكان وتسهيل حياتهم اليومية وتوفير الكثير من الخدمات لهم ، كما وجه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاقه المبادرة التاريخية التي غيّرت وجه قرى الريف المصري ووفرت حياة هادئة خالية من القلق والتوتر للسكان.