لماذا طلب ويليام من والده الملك تشارلز بدفع إيجار منزله في ويلز؟

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الأمير ويليام أخبر والده، الملك تشارلز الثالث، أنه سيتعين عليه دفع إيجارات للبقاء في منزل عطلات الملك الويلزي المحبوب.

وتابعت أن الملك انزعج بعد أن أخبره ويليام أنه يخطط لتأجير الكوخ وأنه لن يجدد عقد إيجاره للملك تشارلز، وهذا يعني أنه سيتعين على الملك إما أن يدفع مقابل الإقامة في منزل العطلة ونقل متعلقاته الشخصية خارج العقار.

وأفادت الصحيفة بأن العقار الويلزي سيكون متاحًا للتأجير كمنزل لقضاء العطلات اعتبارًا من سبتمبر، الأمر الذي أدى إلى إحساس الملك بـ "خيبة أمل".

صدمة جديدة للملك تشارلز

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم شراء المنزل، الواقع على حافة Bannau Brycheiniog، الاسم الرسمي الجديد لـ Brecon Beacons، مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني من قبل ملكية دوقية كورنوال نيابة عن تشارلز في عام 2007 بعد أن أمضى 40 عامًا في البحث عن العقار المناسب.

وتابعت أن الأمير ويليام انتقلت إليه ملكية العقار المسمى Llwynywermod، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية العام الماضي، حيث أصبح والده ملكًا وأصبح ويليام أميرًا لويلز، حيث ورث ويليام دخلًا سنويًا قدره 23 مليون جنيه إسترليني من دوقية كورنوال عندما انتقل إلى منصبه الجديد بعد وفاة الملكة الراحلة. بصفته وريث العرش البريطاني ، يحق لوليام الحصول على أي فائض في الربح السنوي الناتج عن ممتلكات الدوقية أو أراضيها أو استثماراتها المالية.

أعاد تشارلز ترميم Llwynywermod، الذي يبلغ سعره الآن 2400 جنيه إسترليني في الأسبوع، بمساعدة المهندس المعماري كريج هاميلتون عندما كان أمير ويلز، حيث اختار الملك الورود والياسمين وزهر العسل للحدائق، جنبًا إلى جنب مع ستة أشجار القيقب التي تصطف في الممر في حفل زفاف كيت وويليام 2011 في وستمنستر أبي، وأعيد زرعها في أراضي المنزل الريفي.

وبحسب ما ورد قال مصدر ملكي لصحيفة "ميل أون صنداي": "كان الملك منزعجًا للغاية ولكن هذه كانت الصفقة، هذا يعني أنه يمكنه الاستمرار في البقاء هناك لكنه سيدفع إيجارًا للدوقية وبقية الوقت سيتم تأجيره".

وتابع: "لقد وافق الملك على دفع تكاليف الصيانة العلوية لأنه لا يريد أن يرى كل الأعمال الجيدة في الأراضي تذهب سدى".

وقالت مصادر بالقصر للصحيفة إن وليام وكيت يريدان دعم الاقتصاد السياحي من خلال تأجير منازل ريفية وغرف.

كان المبنى الذي تم ترميمه، والذي يحيط به 192 فدانًا من الريف، مملوكًا في الأصل من قبل ويليام ويليامز في القرن الثالث عشر أو الرابع عشر، الذي كان على صلة بـ آن بولين، الزوجة الثانية للملك هنري الثامن.

وتأتي الأخبار كخطة لنقل الأمير أندرو إلى منزل الأمير هاري وميجان ماركل السابق الذي تم "تعليقه بهدوء" حيث تتعافى زوجته السابقة سارة فيرجسون من جراحة لسرطان الثدي، حسبما ورد.