رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يعزز التعاون مع أمريكا اللاتينية ودول الكاريبى

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن عزمه تخصيص 43 مليون يورو؛ لتعزيز التعاون مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في مجال التأهب للكوارث ومواجهتها. حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت المفوضية الأوروبية أن مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش أعلن اليوم عن تخصيص 43 مليون يورو كمساعدات إنسانية لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكملها في عام 2023، في حين سيتم الإعلان عن ذلك رسميًا خلال فعالية "التأهب للكوارث ينقذ الأرواح"، والتي سيستضيفها الاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، على هامش منتدى الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، المنتظر عقده يومي الإثنين والثلاثاء القادمين.

وأضاف البيان أن فعالية "التأهب للكوارث ينقذ الأرواح" ستجمع ممثلين من الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والوكالات الحكومية الدولية وهيئات إدارة الكوارث، من بين آخرين، وسوف توفر منصة فريدة لتعزيز التعاون وإبراز تطور التأهب للكوارث والاستجابة للطوارئ في المنطقة، فضلًا عن الفرصة لمشاركة الإنجازات الرئيسية والدروس المستفادة.

وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن التأثير المدمر للأخطار الطبيعية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يتطلب دمج الحد من مخاطر الكوارث في جميع السياسات والخطط والاستثمارات، لا سيما أن حالات الطوارئ المتداخلة، والتي تفاقمت بسبب تأثير تغير المناخ، تؤدي إلى وضع إنساني معقد في المنطقة.

وتابع البيان أن الاتحاد الأوروبي استثمر، منذ عام 1994 وفي إطار برنامجه للتأهب للكوارث، أكثر من 344 مليون يورو من خلال 640 مشروعًا، وصلت إلى 30 مليون شخص، بما في ذلك الحكومات في المنطقة ومجموعة كبيرة ومتنوعة من المنظمات والشركاء، حيث تعزز مشاريع التأهب للكوارث التي يدعمها الاتحاد الأوروبي تنفيذ إطار عملي للحد من مخاطر الكوارث.

وذكر البيان أن تمويل الاتحاد الأوروبي الصادر لعام 2023 يهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك تلك الناتجة عن الأزمة الفنزويلية وانعدام الأمن الغذائي والتعرض للمخاطر الطبيعية والهجرة العابرة للقارات، فضلًا عن عواقب انتشار العنف والصراع والنزوح، كما تم تخصيص حوالي 13.5 مليون يورو من إجمالي الصندوق لتنفيذ وتعزيز برامج الاستعداد للكوارث في المنطقة، وحوالي 13 مليون يورو مخصصة في إطار الشراكة البرنامجية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.