رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل امتحان الديناميكا.. ما هى الأمراض النفسية التي تؤثر على الطلبة؟

ارشيفية
ارشيفية

لا صوت يعلو فوق صوت امتحانات الثانوية العامة، فلم يتبق سوى يومين على انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، الذي يشكل المزيد من الضغط على الطلبة وأسرهم.

كما تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي يمرون بها الأفراد في حياتهم، حيث يواجهون العديد من التحديات والتغيرات البدنية والنفسية، ومن بين هذه التحديات، تبرز الأمراض النفسية كمشكلة شائعة بين المراهقين. 

فالأمراض النفسية الشائعة تؤثر على حياة طلاب الثانوية العامة بشكل كبير، حيث تؤثر على تحصيلهم الدراسي وعلاقاتهم الاجتماعية والعائلية، مما يستدعي الإلمام بماهية هذه الأمراض وطرق التعامل معها.

تعد الأمراض النفسية الشائعة بين المراهقين مشكلة خطيرة تستحق الاهتمام والمتابعة الدقيقة من الأسرة والمدرسة والمجتمع، فمن بين هذه الأمراض النفسية، وفقًا لما ذكره موقع " today parent".

اضطراب القلق: 

يعاني العديد من المراهقين من القلق المفرط والمستمر، ما يؤثر على تركيزهم وقدرتهم على التحصيل الدراسي وتطوير علاقاتهم الاجتماعية، حيث يمكن أن يكون القلق سببًا للأرق والاكتئاب.

الاكتئاب: 

يعد الاكتئاب أحد أكثر الأمراض النفسية شيوعًا بين المراهقين، حيث يعاني الشباب من حالة من الحزن المستمر والشعور باليأس والانطواء عن الأنشطة الاجتماعية، مما يتسبب في تدهور الأداء الدراسي وتدهور العلاقات مع الأصدقاء والعائلة.

اضطراب الطعام: 

ينتشر اضطراب الطعام بشكل كبير بين المراهقين، حيث يعاني بعضهم من فقدان الشهية والتقيؤ المتعمد، وفي حين يعاني البعض الآخر من تناول الطعام بشكل مفرط.

اضطرابات السلوك: 

قد يظهر لدى بعض المراهقين سلوك غير صحي وعدائي، مثل العنف والتجريح والتمرد، وهذا يمكن أن يؤثر على سُمعتهم وعلاقاتهم الاجتماعية.

تأثير هذه الأمراض النفسية على حياة طلبة الثانوية العامة:

تؤثر الأمراض النفسية الشائعة بين المراهقين بشكل كبير على حياة طلاب الثانوية العامة، فعلى سبيل المثال، قد يؤدي القلق المستمر والاكتئاب إلى تراجع التركيز والإهمال في الدراسة، مما ينعكس سلبًا على نتائج الامتحانات.

كما يمكن أن تؤدي الأمراض النفسية للانعزال الاجتماعي وفقدان الثقة بالنفس، مما يعرقل تكوين علاقات اجتماعية صحية، وليس ذلك فحسب، بل يمكن أن تؤدي هذه الأمراض النفسية إلى زيادة معدلات الغياب المدرسي وانخفاض التحصيل العام.

يجب على الأسرة والمدرسة والمجتمع بشكل عام العمل سويًا على زيادة الوعي والتثقيف حول الأمراض النفسية الشائعة بين المراهقين وتوفير الدعم النفسي والعلاج اللازم لهم.