رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المصرى واليونانى".. تاريخ إنشاء الخديو عباس حلمى الثانى لأقدم المتاحف المصرية

المتحف المصري
المتحف المصري

استعرض المتحف اليوناني الروماني، التابع لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، تاريخ إنشاء المتحف المصري والمتحف اليوناني، كأقدم المتاحف التي تم إنشاؤها في مصر.

- المتحف المصري

وذكر المتحف اليوناني الروماني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه في 1 أبريل عام 1897 تم وضع حجر أساس المتحف المصري في حضور الخديو عباس حلمي الثاني، وقام عالم المصريات الفرنسي "جاستون ماسبيرو" (1846-1916) بتنظيم عملية نقل الآثار إلى المتحف المصري.

 وتم افتتاحه في الخامس عشر في نوفمبر عام 1902 ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، كما يعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

- المتحف اليوناني الروماني

وفي 17 أكتوبر 1892 افتتح الخديو عباس حلمي الثاني المتحف اليوناني الروماني بعد قرار بلدية الإسكندرية ببناء متحف الإسكندرية الحالي ليضم الآثار اليونانية الرومانية والقائم  بشارع فؤاد، وكان المبنى من تصميم ديتريش وستيون على طراز المباني الإغريقية السائد في الإسكندرية.

- المتحف الوحيد المتخصص في الحضارة اليونانية الرومانية

ووفقًا لما أعلنه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية إلى المتحف اليوناني الروماني بنسبة 99%، في إطار الاستعدادات الوشيكة لافتتاحه.

وتستمر أعمال تطوير المتحف اليوناني الروماني على قدم وساق، لافتتاحه الوشيك، وقد تم الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية إلى المتحف اليوناني الروماني بنسبة 99% في إطار الاستعدادات لافتتاحه، حيث سيكون نقلة كبيرة في خريطة السياحة العالمية لمحافظة الإسكندرية، كونه المتحف الوحيد المتخصص في الحضارة اليونانية الرومانية.

ويشتمل المتحف على العديد من القاعات التي تضم الكثير من الآثار التي ترجع إلى العصر الفرعوني والبطلمي والروماني والقبطي، ومن محتوياته المومياوات الرومانية والعديد من التماثيل الهامة، مثل عجل أبيس والإمبراطور هادريان، وتمثال من الرخام الأبيض للمعبودة أفروديت ترتدي الصندل الخاص بها وبجوارها الكفل أيروس المجنح، وتمثال رخامي للمعبود سيرابيس وآخر للإمبراطور ماركوس أوريليوس وغيرها من القطع المتميزة، وغيرها، بالإضافة إلى مقبرتين إحداهما ترجع للعصر البطلمي والأخرى للعصر الروماني.