شابة من ذوي الهمم: مبادرة "حياة كريمة" سلطت الضوء على أفكارنا لتنفيذها
وفرت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الوظائف لأصحاب القدرات الخاصة إلى جانب توفير الخدمات الطبية لهم ومتابعة حالتهم الصحية بطريقة مستمرة، ونظمت الندوات والمحاضرات التوعوية للسكان للحديث عن كيفية التعامل مع ذوي الهمم، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لذوي الهمم بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم داخل قراهم، ونظرة المجتمع والأهالي لهم التي كانت تقتلهم يوميًا.
المبادرة سلطت الضوء على أفكارنا لتنفيذها
«ندى سامح» من ذوي الهمم ، تبلغ من العمر ٢٥ عامًا، تخرجت من كلية الإعلام، عانت كثيرًا بسبب نظرة المجتمع والمحيطين لها، حيث كانت تتمنى فقط أن تخدم البلد وتنفذ أفكارها التي تفيد الأهالي، وأثناء جلوسها داخل منزلها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتنفيذ جميع متطلباتها، حيث عملت على تنظيم الندوات لتوعية الأهالي والتحدث عن كيفية التعامل مع ذوي الهمم.
وقالت «ندى» لـ«الدستور»، إن ذوى الاحتياجات الخاصة عانوا من التهميش الكبير وذلك بسبب نظرة المجتمع لهم والتعامل الخاطئ معهم من قبل الأهالي ومنعهم من خدمة البلد وإعاقة أفكارهم ومنعها من التنفيذ بسبب صورة ذهنية مغلوطة، وذكرت أنها قادرة على فعل جميع الأشياء التي يقوم بها الإنسان الطبيعي، وأوضحت أن المجتمع يحتاج إلى توعية من خلال إعداد حملات والمشاركة في الحياة المجتمعية وذلك ما قامت به مبادرة «حياة كريمة».
وأضافت أن «حياة كريمة» ساهمت بشكل كبير في تحقيق ما نريده وسلطت الضوء على إنجازاتنا وأفكارنا التي تحتاج أن ترى النور، حيث إن ذوي الهمم يمتلكون الكثير الذي يمكننا أن نقدمه لمصر ولكننا بحاجة لفرصة، موجهة الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا المساعدات لأصحاب الهمم، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير والكثير لسكان الريف المصري.
