رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة: اتفقنا مع الإنجيليين حول طبيعة المسيح فقط

البابا تواضروس واندريه
البابا تواضروس واندريه زكي

تتميز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في عهد البابا تواضروس الثاني، بمستوى جيد في العلاقات مع الكنائس الأخرى وعلى رأسها الكنيسة الإنجيلية.

ويقول الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الحوارات اللاهوتية مع الكنيسة أثمرت عن  الاتفاق على استمرار الحوار اللاهوتى بين العائلتين الأرثوذكسية الشرقية والرابطة العالمية للكنائس المصلح ، حول الخلافات الأخرى والكثيرة ، وقد اُقُترِح أن يكون بداية اللقاء حول  مفهوم الوحى والكتاب المقدس ، ومكانة التقليد الكنسى .

وأضاف أن الخلاصة هي أن الحوار اللاهوتى بين عائلة الكنيسة القبطية الأرثوكسية ، والاتحاد العالمى للكنائس المصلحية، أحدًثً اتفاقًا بشأن عقيدة طبيعة السيد المسيح فقط ، أما باقى النقاط فهى موضوع حوار ومناقشة ، لأجل الوصول إلى الإيمان الرسولى الواحد .

والكنيسة المصلحة أسسها ألريك زونجلى ، الذى ولُد بسويسرا عام 1484 م ، و ذهب زونجلى لدراسة اللاهوت فى بازل ، ثم أصبح واعظًا لدير البندكسيتين فى افسدلن عام 1516 م . ثم عينه البابا لاون العاشر كاهنًا خاصًا لدى الكرسى الباباوى ، ثم أصبح كاهنًا للشعب فى كاتدرائية زيورخ عام 1518 م .

وعندما كان زونجلى فى سويسرا واجه ما أثاره الكاثوليك من بيع أوراق الغفرانات، فقاد حركة الإصلاح منددًا بالتعاليم الكاثوليكية .

أبقى لوثر فى تعاليمه على كثير من الطقوس الخاصة بالعبادة فى الكنيسة الكاثوليكية ، ولكن نجد فى المقابل هنا ، أن زونجلى رفضها واختلف مع لوثر فى موضوع العشاء الربانى ، وذلك عندما التقيا حول هذا الموضوع فى ماربورج  عام 1529 م . وكان نتيجة ذلك الخلاف وعدم الاتفاق ، أن نشأت الكنيسة المصلحية بجانب الكنيسة اللوثرية.

وعقيدة الكنيسة المصلحة تشمل بعض عقائد لوثرية ، وتشترك مع باقى الكنائس البروتستانتية فى كثير من العقائد . وتوجد الكنيسة المصلحية فى كثير من البلدان وينضمون معًا تحت لواء الرابطة العالمية (الاتحاد العالمى ) للكنائس المصلحة .