رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حتى لا ننسى.. بيان 3 يوليو أظهر إرهاب الإخوان ووحشيتهم

جماعة الإخوان الإرهابية
جماعة الإخوان الإرهابية

بعد 10 سنوات على ذكرى 30 يونيو،وتحديدًا بيان 3 يوليو من العام نفسه الذي أطاح بالإخوان، لم يتسنى للشارع المصري أن ينسى ما جرى من أحداث عقب 25 يناير وحتى خروج الناس في جماهير غفيرة صباح الأحد الموافق 30 يونيو 2013، ضد جماعة الإخوان الإرهابية التي قفزت على الحكم، وسعت جاهدة إلى أخونة البلاد ونشر أفكارها الإرهابية في ربوع مصر، الأمر الذي أدركه المصريون وسعوْا إلى استعادة بلادهم من الخطف والدخول في نفق مظلم يكاد يلقي بها إلى الهاوية.

وعلى الرغم من مرور 10 سنوات على الإطاحة بالإخوان، إلا أن الجرائم والتهديدات الإرهابية بإدخال مصر في دوامة العنف والإرهاب من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال عالقة في وجدان المصريين وأذهانهم، وكشفت عنها ثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو 2013 الذي ألقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وقت أن كان وزيرًا للدفاع، اللثام والوجه الحقيقي للجماعة الإرهابية، عقب انخداع جموع المصريين فيهم منذ 25 يناير حتى وصولهم إلى الحكم، حيث كانت ثورة 30 يونيو بمثابة طوق النجاة الذي أنقذ مصر والمنطقة العربية من مصير فوضوى محتوم، وكانت انتصارا لإرادة شعب رفض التطرف والمتاجرة بالدين، وصمم على استرداد ما اختطفته الجماعة الإرهابية.

وعلى مدار عام من حكم الإرهابية، عاشت البلاد تحت حكم جماعة سرية متطرفة تتاجر بالدين وبالوطن، فأغرقت البلاد في حالة من التخبط والانهيار السياسي جراء حكمها، لافتقارها أي رؤية مستقبلية لمصر تحت مسمى "مشروع النهضة" الذي لم يكن سوى دعاية انتخابية للجماعة فقط للقفز على الحكم.

بيان 3 يوليو 2013

تهديدات قيادات الإرهابية 

لم تترك الجماعة سبيلًا للعنف أو إراقة الدماء إلا طرقوه وأيدوا ذلك بالقول والفعل، ولم يصونوا للدم حرمته ولا للإنسان كرامته، حيث انتهجت العنف بكل بشاعة عقب الإطاحة بحكمهم، وكان ميداني رابعة العدوية والنهضة بالجيزة، خير دليل على الإرهاب الفكري للجماعة، إذ كانت تصريحات أقطابهم بمثابة الأوامر لأفرادها بنهج العنف وتدبير العمليات الإرهابية النوعية، بجانب تدشين الفصائل والكتائب المسلحة الموالية للإخوان لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية في ربوع مصر.

 

صفوت حجازي

من أعلى منصة رابعة التي شهدت وجود قيادات الإرهابية منذ اعتصاهم الذي تم فضه في 14 أغسطس 2013، صرّح القيادى الإرهابي صفوت حجازي بأن "محمد مرسي" يتواجد إما في وزارة الدفاع أو دار الحرس الجمهوري، وسنخرجه وسيكون هناك إجراءات تصعيدية لا يتخيلها أحد، قائلا: "اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم"، وكان ذلك التصريح بمثابة أوامر من قيادات الإرهابية بالزحف إلى مقر الحرس الجمهوري 

وأضاف حجازي، أن ما أسماه بالشرعية "خط أحمر" لا يمكن المساس بها، مهددًا من يرغب في النزول في 30 يوينو بتحمل مسئولية نزوله، قائلا: "من يرغب في رحيل مرسي يخبط رأسه في الحيطه"، مشددًا: "الرئاسة المصرية دونها الرقاب"، وهو يشير لرقبته، ثم تحدث صفوت حجازي عما سماه "سر الرقم 18"، في إشارة منه وفقًا لقوله إلى مدة حرب 6 أكتوبر 1973، وثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن المتواجدين سيصنعون كعك العيد بعد "ما ياخدوا بتارهم".

القيادى الإرهابي صفوت حجازي

البلتاجي وسيناء

صارت سيناء هي الأخرى صاحبة النصيب الأكبر من العمليات الإرهابية، عقب بيان 3 يوليو، عبر استهداف أقسام الشرطة، وقوات الجيش، وتفجير خطوط الغاز، حيث خرج الإرهابي الإخواني محمد البلتاجي صراحة بقوله: "هذا الذى يحدث فى سيناء، سيتوقف فى الثانية التى يعلن فيها عبد الفتاح السيسى عودة الرئيس المعزول إلى ممارسة سلطاته".

وإزاء هذه الممارسات الإجرامية التى تم ممارستها بحق الشعب المصرى خرج الرئيس عبدالفتاح السيسى ـ وزير الدفاع وقتهاـ طالبا من جموع المصريين تفويضا شعبيا إزاء العنف والإرهاب المحتمل، ولم يمض سوى يومين حتى احتشدت الميادين بالملايين من أبناء مصر الذين يريدون لمصر الخلاص من إخطبوط الإرهاب، وكانت مليونيات التفويض فى السادس والعشرين من يوليو عام 2013.

الإرهابي محمد البلتاجي

 

ذبح المصريين

لم تقتصر التهديدات عند الإرهابي صفوت حجازي أو البلتاجي فحسب، بل وصل إلى قيادات الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم المدعو عاصم عبدالماجد الهارب، القيادي بالجماعة الإسلامية، في كلمة له في أحد مؤتمرات الجماعة الإسلامية بالمنيا، في إشارة لأعضاء حركة تمرد، وكل من يخرج ضد مرسي، قائلا: "أرى رؤوسًا أينعت وحان وقت قطافها"، في إشارة للثوار، مضيفًا أن 30 يونيو مؤامرة واضحة، زاعمًا أن الأقباط وما أسماهم بالفلول والشيوعيين هم من خططوا لها.

الإرهابي الهارب عاصم عبدالماجد 

 

سنسحقهم

هدد الهارب طارق الزمر، أحد أبرز المتهمين باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، والقيادي بتنظيم الجهاد، وأحد أهم رموز سلطة الإخوان إبان فترة حكمهم، من فوق منصة التحرير في مليونية ما تسمى بـ"لا للعنف!!" التي دعت لها الجماعة، ثوار 30 يونيو، قائلا: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، والذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البطلجية".

الإرهابى الهارب طارق الزمر 

هنضرب بالرصاص الحي

هدد حازم صلاح أبو إسماعيل، في مقطع فيديو شهير تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال برنامجه "ملفات أبو إسماعيل" الذي كان يذاع على فضائية أمجاد متظاهري 30 يونيو قائلا: "في 30 يونيو تقرر ضرب رصاص حي لحسم الأمور".

 

حازم صلاح أبو إسماعيل

لا سلمية بعد اليوم

من أعلى منصة رابعة أعلنت قيادات الإرهابية عن إنشاء مجلس للحرب، لمواجهة الإرادة المصرية في ثورة 30 يونيو، وردد المعتصمون "لا سلمية بعد اليوم"، وهددت منصة "رابعة" الراغبين في الخروج من الاعتصام "أنتم خونة"، وخرج أحد المعتصمين بميدان رابعة العدوية في فيديو شهير، مهددًا: "هنفجر مصر". 

إرهاب الإخوان