رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شباب الإسكندرية يروون ذكرياتهم في يوم إعلان خارطة الطريق

ارشيفية
ارشيفية

مرت 10 سنوات على هذا اليوم الاستثنائي الذي عادت فيه مصر لأبنائها الذين خرجوا للميادين والشوارع فداءً لها، مؤمنين أنها أيام الحسم التي ستكتب في التاريخ ويرويها جيل بعد جيل، ففي مثل هذا اليوم قبل عقد من الزمان، وضع المصريين أمالهم ومستقبلهم على الجيش المصرى لينطلق بيان 3يوليو الذي كان هو طوق النجاه للشعب المصري من الجماعة الإرهابية.

مع ذكرى بيان القائد عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو  2013، وبعد مرور 10سنوات كان لشباب الإسكندرية الذين تأثروا بالثورة وانضموا للعمل السياسي والخدمي ذكريات مع أحداث ثورة 30 يونيو.

قال ثروت عبد الرحمن، باحث سياسي، رئيس مؤسسة شباب 2030 للتنمية بالإسكندرية، إن أحداث 30 يونيو عاشها بشكل مختلف، حيث كان منذ 2012 وحتى 2014 يقضي الخدمة العسكرية بالقوات البحرية، وكانت فترة ليست سهلة، تولى المجلس العسكرى إدارة شؤون البلاد، وعقب ذلك جاء حكم الإخوان الكارثي، ثم الفترة الانتقالية حتى الوصول بما طالب به الشعب واختيار الرئيس السيسي رئيسًا للجمهورية.

أضاف لـ"الدستور" أنه خلال فترة حكم الأخوان كان اصعب فترة مرت على الشعب المصري، وكان هناك حزن يخيم على الجميع، ولكن الجيش على قلب رجل واحد، وكان لدينا ثقة وإيمان بنصر الله، وتجاوز هذه المرحلة.

وتابع أنه كان من بين فرق التأمين في الشوارع وخاصة خلال ثورة 30يونيو بالإسكندرية لتأمين المواطنين وحمايتهم، حيث كانت الجماعة تقوم بأعمال عنف في الميدان ضد الشعب، كما كانوا أيضا يستهدفون رجال الشرطة والجيش.

وأوضح أن الجميع كان في انتظار بيان 3يوليو، وكنا حينها على يقين بأن هناك قيادة حكيمة بالجيش المصري ستتخذ القرارات الصائبة، مشيرًا إلى أنه في ذلك اليوم جلس بجانب الراديو مع زملائه من المجندين للاستماع للبيان، والجميع هلل من السعادة والفرحة بأن جيش مصر أنقذها من ظلام وهلاك،

وأكد أنه بعد 10سنوات ثقة وإيمان بقيادتنا الحكيمة، وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من حجم الإنجازات والمشروعات القومية، والحياة السياسية التى استطاعت أن عودة مصر لريادتها بعد حياة كانت عبارة عن ظلام نجينا منه بفضل الله والجيش المصري

وروى حازم الريان أمين قسم رمل ثان بحزب حماة الوطن، إنه في يوم 30 يونيو توجه إلى ميدان سيدي جابر" ميدان الثورة" بالقطار، ليجد تكدس لم يراه من قبل شباب ورجال وسيدات والجميع يحمل العلم المصري ليرفرف من نوافذ القطار والأبواب وكأنه مسيرة مسرعة.

أضاف "كان ميدان سيدي جابر هو مكان التجمع حيث تتواجد به جموع كبيرة وينضم إليه مسيرات من كل مكان في الإسكندرية، تعلن جميعها رفض الشعب المصري مهزلة حكم الإخوان، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع حينها عبد الفتاح السيسي أعطى مهلة ال48 ساعة وأصبحنا جميعا ننتظر اللحظة الحاسمة والتي جاءت في بيان 3 يوليو وإعلان انتهاء حكم الإخوان وبنود خارطة الطريق قائلاً: كنا على يقين وقوف الجيش معنا فهو مصدر الحماية والأمان دائمًا.